ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن متحف "نيوس" للآثار والبرديات المصرية الذى افتتحته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى قلب العاصمة الألمانية ببرلين مطلع الأسبوع الجارى، رفض إعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتى لمصر الذى يمثل القطعة الرئيسية للمعرض.
وردت السلطات الألمانية على الطلب المصرى باستعادة رأس نفرتيتى لموطنها الأصلى، أن التمثال ضعيف جداً ولا يحتمل نقله، كما أن الحجج القانونية لإعادته لمصر واهية جدا.
وتخشى برلين من عدم إعادة مصر للتمثال إذا ما أعارته لها، حيث يستعد المجلس الأعلى للآثار لافتتاح المتحف المصرى الكبير عام 2012، والذى سيضم الكثير من الكنوز المصرية القديمة، وقال زاهى حواس رئيس هيئة الآثار "إنهم يعتقدون أننا سنكون مثل غزاة الفلك المفقود"، وأضاف "إننا سنأخذ رأس نفرتيتى ولن نعيدها للخارج أبدا".
وكان تمثال رأس الملكة المصرية نفرتيتى زوجة إخناتون، والذى يرجع إلى 3300 عام، قد خرج من مصر فى ظروف مريبة عام 1913 على يد عالم المصريات الألمانى لودينج بوركهارت.