ما فعلوه الأمريكان واليهود فى السيد فاروق حسنى أثناء الانتخابات هو رقم يضاف إلى أرقام قد فعلوها من قبل فى كثير من المسئولين العرب فى العديد من الشئون التى تهم العرب عامة والمسلمين خاصة، وللأسف لم يتعلم أحد من المسئولين من ما يفعلوه هؤلاء بنا فى كثير من الشئون التى تهم أوطاننا وشعوبنا.
منذ أمد، وللأسف لم يتعامل فريق الوزير حسنى مع أعضاء المنظمة بحرفية لجلب الأصوات بطريقة يجيدها اللوبى الصهيونى فى التعامل ( شيلنى النهاردة وأشيلك بكرة ).. تركوا للأمريكان والصهاينة الساحة وكسبوها بكل حرفية وبدون مجهود يذكر لهم فى هذا الماراثون.
العجيب تصريح فاروق حسنى بأن القدس هى سبب خسارته!! عفوا مستر حسنى لم تكن القدس سبب خسارتك كما تزعم، فالقدس يومياً تهان، يومياً تدنس، بل منذ أمد ليل ونهار تهود دون أن ينقذها إنسان، واعبر لسيادتكم عن أسفى الأعظم ليس بسبب خسارتكم لكرسى المنظمة كلا ، بل لأن سعادتنا بك حتى بعد خسارتك لرئاسة اليونسكو لو أنك هاجمت طغيان إسرائيل الثقافى قبل الخسارة وليس بعد الخسارة كما تزعم الآن.
والحقيقة أننى أرى أن سبب خسارتكم لهذا المنصب هوا تناقض بعض تصريحاتك الإعلامية عن اليهود وإسرائيل، يوم مع...!! ويوم ضد..!! بالإضافة إلى ضعف أداء وعلاقات سفرائنا فى الغرب والشرق، وقلة الخبرة فى المشورة وكيفية التعامل مع كل عقلية غربية على حدة ومع كل عقلية عربية وأفريقية على حدة لكسب الأصوات حتى ولوا بالتنازل عن قليل من مكاسب المنصب باليونسكو للغير فى حالة الفوز ( انتخابات غير شكل انتخاباتنا يامستر على رأى العرب).
وأخيرا ثقتكم اللا محدودة فى الأمريكان وبعض الدول الغربية هو من أتى على احلامنا وأحلامكم تماما.. لعل وعسى بعد هذه الخسارة نؤمن ولو يوم بأن الغرب دائما وأبدا هوا عدو طبيعى للعرب عامة وللمسلمين خاصة..
وعلى رأى (الريس) ارمى وراء ظهرك صحتك بالدنيا..
محمد المليجى يكتب..عفوا مستر حسنى.. يوم مع ويوم ضد!!
الجمعة، 02 أكتوبر 2009 11:14 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة