تنظر محكمة جنايات الجيزة غدا، السبت، ثانى جلسات محاكمة "إكرامى أحمد عبد اللطيف 25 سنة" المتهم بقتل "محمد موسى زكى 45 سنة"، المسئول الإدارى بالحزب الوطنى بـ6 أكتوبر، الذى عثر على جثته داخل مقر الحزب وبها أكثر من 8 طعنات نافذة.
كانت المحكمة قد أجلت النظر فى القضية إلى جلسة 3 أكتوبر لمناقشة الشهود، وذلك بناء على طلب هيئة الدفاع التى يترأسها طلعت السادات وجرجس صفوت، وأكد المحاميان أنهما سيفجران غدا السبت، العديد من المفاجآت داخل قاعة المحكمة والتى سوف تمكنهما من الحصول على براءة المتهم.
كما شددت هيئة الدفاع على استدعاء زوجة المجنى عليه لسماع أقوالها والتى لم يتم استجوابها فى محضر الشرطة والنيابة.
ومن جانب آخر أعلنت هيئة الدفاع أن خطتها ستتركز فى محورين، هما مناقشة شهود الإثبات المتمثلين فى عمال محل الملابس الذى تم استبدال ملابس المتهم به، ومناقشة صاحب المغسلة الذى قام المتهم بتنظيف بنطلونه فيها، أما المحور الثانى فهو مناقشة الطب الشرعى فى نوع الأداة المستخدمة فى الجريمة والتى لم يتم العثور عليها حتى الآن وعددها، ومناقشة جزئية وجود طعنات عديدة فى جسد المجنى عليه، الأمر الذى يلفت الانتباه إلى وجود متهمين كثيرين وراء الجريمة.
الواقعة تعود إلى 13 مايو الماضى بتلقى اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر بلاغا من العاملين بمقر الحزب الوطنى، يفيد العثور على جثة المسئول الإدارى بالحزب مقتولا داخل غرفته وسط بركة من الدماء، فتم تشكيل فريق من مديرية أمن أكتوبر لكشف غموض الحادث، حيث كانت الجثة ملقاة على الأرض وبها أكثر من 8 طعنات نافذة فى مناطق مختلفة بالرقبة والصدر والبطن، فتم القبض على المتهم بعد تكثيف التحريات، وذلك بعد 3 أيام من وقوع الحادث.