وصف السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إتمام صفقة تبادل الأسيرات الفلسطينيات الـ 20 مقابل شريط الفيديو للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، بأنها خطوة "إيجابية"، لكنه أردف بقوله "لا يزال الأمر عسيراً"، خاصة من جهة العمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى بشاليط بين إسرائيل وحركة حماس.
وحول دخول الطرف الألمانى كوسيط فى صفقة تبادل الأسرى، ومدى تأثر الدور المصرى بذلك، قال زكى، إنه "إذا كان أحد الأطراف فى الصفقة أراد أن يدخل وسيطاً إضافياً، فهذا أمر يخصه وهو أمر شائع، ولكن الوسيط الإضافى "الألمانى" ينسق مع الدور المصرى".
وأكد زكى، أن الهدف من كل هذا الجهد هو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين, مشدداً على أن إتمام الصفقة يجعل الأجواء أفضل وينزع عاملاً إضافياً من أجواء التوتر فيما يتعلق بقطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا هو الهدف المصرى، معرباً عن أمله فى أن تكلل الجهود بالنجاح عندما يتم تذليل كافة العقبات.
أكد أن صفقة تبادل الأسيرات إيجابية..
حسام زكى: صفقة شاليط ما زالت متعثرة
الجمعة، 02 أكتوبر 2009 03:46 م