أدت أعمال الحفر بأحد العقارات بشارع الأعناب، والذى نتج عنها انهيار أرضى بعمق ثلاثة أمتار واتساع مترين، ابتلع سيارة صاحبة عقار مجاور وأسقط سور منزلها، وسط تقاعس الحى، الذى اكتفى بإرسال فنى لمعاينة الموقع.
حالة من القلق والخوف تسيطر على قاطنى العقار 17 شارع الأعناب، منذ فجر اليوم بعد استيقاظ صاحبة العقار على أصوات تخبرها بحدوث انهيار أرضى ملاصق لمنزلها أدى إلى ابتلاع سياراتها داخلها.
مريم سيد أحمد مستشار تنمية بالهيئات الدولية ذكرت لليوم السابع أن مالك العقار الجديد المجاور لمنزلها أراد بناء عقار حديث، فبدأ فى أعمال الحفر بعمق وصل إلى 6 أمتار، مع دق "خوازيق" بالأرض، منذ يومين فى أوقات غير ملائمة تبدأ من السادسة مساء حتى منتصف الليل، إلا أنه فى تمام الثالثة فجر اليوم فوجئت بحدوث انهيار أرضى كبير ابتلع سياراتى ليس هذا فحسب وإنما مع اقتراب الانهيار من خطوط الغاز والمياه والكهرباء بشكل كبير، كادت أن تحدث كارثة انفجار، وعلى الفور قمت بطلب النجدة التى حضرت وتم تحرير محضر إثبات حالة حمل رقم 12732 لسنة 2009 إدارى الدقى، والذى أثبتنا به أن أعمال الحفر تمت دون حضور مهندس إنشائى.
وتكمل مريم أن القسم بدوره أخطر حى الدقى الذى أعلن عن إرساله لجنة فنية لمتابعة الأمر ومعاينة العقار، منعا من تزايد الانهيار أو سقوط العقار بأكمله، إلا أن الحى أرسل فنيا واحدا سحب رخصة استكمال الأعمال إلا أنه لم يوص بشىء.
وأكدت مريم أنها ستتقدم ببلاغ ضد رئاسة حى الدقى، لأنهم لم يهتموا بالأمر الذى قد يحدث كارثة بالمنطقة إذا زادت فجوة الانهيار أو انفجرت إحدى مواسير الغاز أو المياه، ووقتها سيتحرك المسئولون ولكن بعد فوات الأوان، معلنة أيضا أنها ستلجأ إلى الاستعانة بعدد من الخبراء والاستشاريين من كليات الهندسة للوقوف على خطورة الأمر ومدى اتساع الفجوة وتأثيرها على العقار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة