ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن 90 بلداً و100 مدينة عبر القارات سوف تشارك فى الدعوة للمسيرة العالمية للسلام، المقررة اليوم الجمعة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسبانية، أن هذا اليوم الدولى للـ"لا عنف"، يأتى تكريماً لذكرى ميلاد الزعيم الهندى الراحل المهاتما غاندى صاحب نظريه الـ"لا عنف" الشهيرة، وتم تنظيم مسيرة عالمية أطلق عليها "المسيرة العالمية من أجل السلام والـ"لا عنف" وبدأت من نيوزيلندا وستنتهى بسلسلة جبال الأنديز يوم 2 يناير 2010، وبذلك ستستغرق تسعين يوماً وستغطى مسافة 160 ألف كم عبر الجو والبحر، والفترة الأكثر طولاًَ ستكون فترة العبور بأمريكا وآسيا، حيث تستمر شهراً كاملاً.
ويقوم بالمسيرة أكثر من 100 شخص من مختلف الجنسيات، ويذكر أن قرينة عاهل الأردن الملكة رانيا من ضمن الشخصيات المشاركة والمساندة لهذه المسيرة العالمية وأيضا الرئيس البوليفى إيفو موراليس الذى ينتقد بشدة ما يحدث فى هذا الوقت فى أمريكا الشمالية واستعداد فنزويلا لتطويرها الطاقة النووية.
وأضافت الصحف الإسبانية، أن العالم يمر بحالة حرجة حيث تتميز بوجود مناطق شاسعة من الفقر وأزمة شديدة فى النظام المالى والدولى، كما أن هناك صراعات مسلحة فى العديد من المناطق، بالإضافة إلى تنامى الخطر النووى الحالى وهو ما يثير القلق فى هذا الوقت، حيث إنها مشكلة بالغة التعقيد, تهدف المسيرة العالمية من أجل السلام والـ"لا عنف" إلى خلق إدراك أمام الوضع العالمى الخطير الذى نمر به والذى يتميز بتزايد احتمال نشوب نزاع نووى وبسباق تسلح وبعنف الاحتلال العسكرى للأراضى ولتجنب وقوع كارثة نووية فى المستقبل فلابد من تجاوز العنف.
وتطالب المسيرة بالتجرد من السلاح النووى على المستوى الدولى, والانسحاب الفورى للجيوش الأجنبية من الأراضى المحتلة, توقيع معاهدات بين الدول بعدم الاعتداء، بالإضافة إلى تخلى الحكومات على استخدام الحرب كوسيلة لحل النزاعات.
وتدعو المسيرة إلى أنه يجب العمل على خلق إدراك عاجل بالسلام ونزع السلاح، لكن من الضرورى من إيقاظ الإدراك بالـ"لا عنف" الذى يساعدنا على رفض جميع أشكال العنف, وهذه المسيرة هى دعوة لجميع الناس ليوحدوا جهودهم معاً ويأخذون على عاتقهم مسئولية تغيير هذا العالم والتغلب على العنف الشخصى.
90 دولة تشارك فى مسيرة عالمية للسلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة