وطافت المظاهرة التى بدأت صباح اليوم وما زالت مستمرة أرجاء الجامعة، وهتفوا ضد إدارة الجامعة وضد التدخل الأمنى فى انتخابات اتحاد الطلاب، وطالبوا بتعديل لائحة الاتحاد، واتهموا الأمن بتلفيق التهم لهم وإحالتهم إلى التحقيق دون أى ذنب، وتساءلوا: أين تذهب ميزانية اتحاد الطلبة، كما رددوا شعارات "أول درس اتعلمناه جوه الجامعة كلمة حق..كلمة أيوه حلوة صحيح لكن الأجمل كلمة لأ"، و"أول مطلب للإصلاح متزوروش الانتخاب" و"صوت الطلبة طالع طالع".
وكانت المظاهرة المنظمة تحت اسم "اللجنة التنسيقية لجامعة حلوان" يتقدمها نموذج حديدى لسور السجن وطالبان مقيدان بالحديد ومكممان، وعليها لافتة "فكوا القيود عن الانتخابات الطلابية"، كما رفع المتظاهرون لافتات "لماذا تم شطبنا من الانتخابات، ومن المسئول عن استبعادنا، وأين دور اتحاد الطلبة فى خدماتنا العلاجية".
ووزع المتظاهرون بيانا يؤكدون فيه على حقهم كطلاب مستقين بالجامعة فى المشاركة فى الانتخابات، ويندوون بشطب الأمن لهم من القائمة الابتدائية للترشح، وأشاروا على أن أهم إنجازات اتحاد الطلاب المعين من قبل الجامعة والأمن ارتفاع سعر الكتاب الجامعى، والمصاريف الجامعية، وضياع ميزانية اتحاد الطلاب التى تقدر بالملايين فى حفلات غنائية.
وذهب المتظاهرون إلى رئيس الجامعة الدكتور محمود الطيب ليعرضون عليه مطالبهم والذى يعقد اجتماعا بمكتبة، وأكد لهم أنهم سيتقبلهم بعد انتهاء الاجتماع.
وكانت اللجنة التنسيقية لطلاب جامعة حلوان نظمت معرضا يضم لوحات كاريكاتير، يسخرون فيه من منع طلاب الانتساب من الحضور إلى الجامعة، وطالبوا بتخفيض سعر الكتاب الجامعى الذى يبلغ سعره بين 40 و60 جنيها، إلى سعر كتاب جامعة القاهرة الذى يبلغ 5 جنيهات، كما دعوا إدارة الجامعة إلى توفير عدد كاف من سيارات الإسعاف ووجود قسم للحميات بمستشفى الجامعة وتفعيل الخدمات الصحية وتوفير المصل.
كما صرح محمود شعبان المنسق الإعلامى لطلاب الإخوان أن إدارة الجامعة قامت بتحويل ثلاثة طلاب من الإخوان بكلية التربية إلى التحقيق بدعوى التشاجر مع موظف برعاية الشباب، رغم أن أحدهم لم يكن موجودا فى الجامعة، وهم فتحى عويس بالفرقة الرابعة ومحمود شورى بالفرقة الثالثة ومحمود سيف بالفرقة الثانية، وأكد شعبان أن السبب الحقيقى هو ترشحهم للانتخابات.



