توقع عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى وعضو لجنتها المركزية، أن يفوض المجلس المركزى التابع لمنظمة التحرير الذى سيعقد فى الرابع والعشرين من الشهر الجارى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر.
وقال الأحمد اليوم الاثنين، "إن الرئيس عباس ملزم قانونا قبل 25 أكتوبر الجارى أن يدعو لإجراء انتخابات فى 25 يناير 2010"، مشيرا إلى أنه لا يعنى صدور قرار رسمى بذلك، أن تقام الانتخابات فى موعدها، إنما لابد أن يصدر قرار لاحق يحدد موعد جديد للانتخابات إذا حدث اتفاق مصالحة".
وتابع الأحمد قائلا: "إذا لم يحدث اتفاق فلابد من صدور قرار بتأجيل الانتخابات إلى إشعار آخر إذا فوض المجلس المركزى التابع لمنظمة التحرير الرئيس محمود عباس بذلك"، متوقعا أن يكرر المجلس التفويض الذى منحه للرئيس السابق ياسر عرفات عام 1999".
وشدد رئيس كتلة حركة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى، على أن الحركة تنتظر إعلان الدول العربية صراحة الجهة المسئولة عن فشل الحوار، وذلك من خلال وزراء خارجيتها الذين اتخذوا قرارا بتكليف مصر بمتابعة الحوار نيابة عنهم بين الفصائل الفلسطينية.
محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة