وصف الروائى علاء الأسوانى ما حدث فى مسابقة 39 بأنه "عك" وغير موضوعى، وقال الأسوانى لليوم السابع: "طبعاً مش ممكن يروح من مصر 6 مبدعين فقط وسط 39، وأنا أقول هذا الكلام لأنى كاتب مصرى، وأعرف معظم الذين يكتبون الأدب فى مصر، والكتاب الموهوبون فى مصر فقط "قـــــد" العالم العربى بحاله".
وأكد الأسوانى أنه لا يعترض على الأسماء الستة التى تم اختيارها، ولو ظل رئيسًا للجنة لكان من الممكن أن يختارهم، لكنه اعترض على الأسماء الكثيرة التى تم الإطاحة بها وهم يستحقون، وامتنع الأسوانى عن ذكرها كى لا ينسى آخرين.
وأشار الأسوانى إلى أن المسابقة ليست مفتوحة، وغير عادلة، لأنها لو كانت عادلة لكان الحق للجميع أن يشارك فيها، لكنى فوجئت عند رئاستى للجنة أنهم يدفعون بقائمة تحوى 80 اسماً اختارتهم مجلة بانيبال، ولم ينشروا إعلانات المسابقة إلا بعد استقالتى، لكى يمنحوها شكل المسابقة المفتوحة.
وقال الأسوانى: كأنهم يلغون الدورى ويعلنون فوز الإسماعيلى، فى حين من الممكن أن يفوز الإسماعيلى بعد أن يلعب المباريات، فهذا هو اعتراضى الأصلى الذى استقلت من أجله، ولم يكن من الممكن أن أعترض لو لم أستقل من المسابقة.
وتابع: "بالمنطق، هل من الممكن أن يذهب 6 فقط من مصر، وهى التى تفوق الدول العربية عدداً ومبدعين؟". وختم الأسوانى حديثه بأنه ليس عيباً بأن يفتخر بمصريته وببلده، قائلاً: "مصر بلا جدال أكبر ثقافة من العالم العربى كله، ولو نظرنا إلى الموضوعية وأزلنا الجنسيات، يحصل المصريون على أكثر من نصف الـ 39".
وكان الأسوانى يرأس لجنة تحكيم مسابقة بيروت 39 ثم اعتذر عنها، متنبئاً بأن المسابقة ستكون غير نزيهة، وألمح وقتها إلى إصرار القائمين عليها على ترشيح أسماء بعينها وحرصهم على أن تكون هذه الأسماء خارج المنافسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة