نيويورك تايمز:

خسارة "حسنى"باليونسكو" وراء مطالبة مصر بـ"نفرتيتى"

الإثنين، 19 أكتوبر 2009 02:57 م
خسارة "حسنى"باليونسكو" وراء مطالبة مصر بـ"نفرتيتى"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألمحت صحيفة نيويورك تايمز بوجود صلة بين طلب السلطات المصرية لبرلين، بإعادة تمثال نفرتيتى إلى مصر وخسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو، وتساءلت لماذا طالب أمين المجلس الأعلى للآثار، زاهى حواس باستعادة التمثال الآن، فى حين أنه يوجد بألمانيا منذ عام 1913.

تقول الصحيفة إنه بعد مرور عدة أيام على فعاليات افتتاح المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل لمتحف "نيوس" للآثار والبرديات المصرية فى قلب العاصمة الألمانية برلين، احتدم الصراع بين الحكومتين الألمانية والمصرية بسبب "نجمة العرض" التمثال النصفى للملكة المصرية نفرتيتى، زوجة الملك إخناتون، والذى يرجع تاريخه إلى 3300 عام، ووضع فى غرفة منعزلة تطل على المتحف. ولكن الجدير بالملاحظة أن تعليقات حواس تأتى بعد أسابيع قليلة من هزيمة وزير الثقافة، فاروق حسنى فى اليونسكو.

وعلى الرغم من أن هذه المرة الأولى التى تتقدم فيها مصر بطلب رسمى لاستعادة تمثال نفرتيتى من ألمانيا، ونفت مسئولة فى وزارة الخارجية الألمانية رفضت الإفصاح عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع، وجود علاقة بين طلب السلطات المصرية باستعادة رأس نفرتيتى وبين تصويت ألمانيا السرى فى انتخابات اليونسكو وخسارة حسنى.

ومن ناحية أخرى، تنقل الصحيفة عن حواس فى مقابلة له مع صحفيتى شتات انتسايجر وشبيجل أون لاين الألمانيتين، تأكيده بدء تحقيق رسمى لاكتشاف كيف وصل تمثال نفرتيتى إلى ألمانيا، "إذا كانت نفرتيتى خرجت من مصر بصورة غير مشروعة.

وتنقل نيويورك تايمز عن مونيكا جرترز قولها "إن هناك شعورا بالغيرة من الجانب المصرى بسبب نفرتيتى، ولا أظن أن مصر تمتلك الظروف المناسبة للاحتفاظ بهذا التمثال، وبم أنه هش وضعيف، لا أعتقد أنه بحالة تسمح بأن ينقل عبر الجو. وهنا فى ألمانيا نحن نمتلك الظروف المثالية للحفاظ على التمثال".

للمزيد من الإطلاع أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة