قال السفير محمود شكرى سفير مصر الأسبق بسوريا أن الدور المصرى فى تراجع مؤكدا على ضرورة أن تتخطى مصر دورها المحلى للوصول إلى دورها الإقليمى أو تصبح على الأقل محركا لهذا الدور، موضحا أن الجامعة العربية لم يكن دورها موجودا ولن يكون لها دور فى المستقبل لأن طبيعة تكوينها فرض عليها ذلك.
وأكد شكرى خلال ندوة بعنوان "رؤية حول ما يستحدث فى الشرق الأوسط" عقدت ظهر اليوم الاثنين بمركز البحوث والدراسات السياسية بجامعة القاهرة، أن المنطقة العربية خسرت كثيرا بسبب ضعف دولة العراق الذى كان يمثل عنصر توازن فى المنطقة ضد إيران، مؤكدا أن العراق سوف تنقسم إلى دولة كردية وأخرى شيوعية وثالثة سنية وإن كان السنة لا يمكنهم إقامة دولة مستقلة فسينضمون لأحد الطرفين.
وأشار شكرى إلى أن العراق بوضعه الحالى لا يمكن دخوله فى استراتيجية عربية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسميه البعض بالحرب على الإرهاب و إنما هو شعار أصبح يعبر عن الانفلات موضحا أن الحرب لابد أن تكون على عدو محدد.
وعارض شكرى حصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام هذا العام مؤكدا أنه كان أمامه الكثير للوصول إليها.
السفير محمود شكرى سفير مصر الأسبق بسوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة