البابا شنودة:لن أتراجع عن تأييد جمال مبارك رئيسا

أكد البابا شنودة الثالث فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى، والذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى، إن الديمقراطية تسمح لناس كثيرين أن يرشحوا أنفسهم، ولكن فى مصر لا يمكن أن تكون الولاية العامة فى غير يد الأغلبية، معلقا على ترشح قبطى لرئاسة الجمهورية، بأن هؤلاء الأقباط الذين يرشحون أنفسهم هل لهم الفوز فى أن يكونوا مجرد نواب لدائرة هذا أمر مستحيل.

وأضاف البابا أنه مؤيد لجمال مبارك عند ترشيحه للرئاسة وأنه لا يتراجع فى رأيه، وتساءل: هل هناك منافس أمام جمال مبارك وهل هناك من هو أكفأ منه، أم أن المعركة بين جمال مبارك والمجهول.

وصرح البابا بأن الخلافات مع محافظ الإسكندرية ومحافظ المنيا مازالت قائمة، مؤكدا أن الأمور تتوقف على طبيعة القائم على الأمر ورغبته فى الحل أو إرجاع الحل لإجراءات روتينية معقدة، مؤكدا أنه بإمكان المحافظ أن يحل كل شىء دون إجراءات.

وبالنسبة لعلاقته بشيخ الأزهر قال البابا، إن علاقته مع فضيلة شيخ الأزهر هى علاقة مودة وحب، وأنه استقبل فضيلة الإمام الأكبر لتهنئته بالوصول، من المستحيل أن يكون بينهما خلاف، ولكن مسألة إلغاء الموائد ترجع لأسباب صحية فيجب تجنب الاجتماعات الكبيرة..

وأوضح البابا علاقته بالشيخ محمد متولى الشعراوى قائلا، إن الشيخ الشعراوى كان دائمًا يهاجم الكنائس فى التليفزيون والإذاعات، وفى مرة مرض وسافر إلى إنجلترا لتلقى العلاج فأرسل له قداسة البابا أسقف وكاهن وبطاقة شخصية منه تدعو له بالشفاء، وعندما عاد الشيخ الشعراوى من الخارج قال له: أولادك فى لندن طوقوا عنقى بجميل لا أنساه، وقدم البابا له هدية والشيخ الشعراوى وقدم للبابا هدية، ومن هنا بدأت بينهم علاقة مودة وصداقة.


وعن رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال البابا كانت رحلة رعوية وعلاجية ولم تتم مناقشة الأمور السياسية، وأضاف أن أقباط الخارج قدموا لى طلبات ومسائل خاصة بالكنائس فى المهجر، وأنه أقام سمينار من الآباء الكهنة وكان هناك حوالى 198 كاهنا و14 أسقفا، ولكن إجمالى الآباء الكهنة فى المهجر 256 كاهنا اللقاء، موضحا أن لم يكن السيمنار سياسيًا على الإطلاق بل كان لأمور رعوية فقط.

وبالنسبة لوضع المجلس الملى مستقر واستقالة الدكتور ثروت باسيلى أجاب ضاحكًا: اسألوا الدكتور ثروت باسيلى وشوفه يقولك إيه.