ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير أعده كريج وايتلوك، أن عددا متزايدا من المجندين الغربيين، وبينهم أمريكيون يغادرون إلى أفغانستان وباكستان للمشاركة فى معسكرات تدريب عسكرى للناشطين الإسلاميين.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أوروبيين وأمريكيين فى مجال مكافحة الإرهاب أن تدفق المجندين تواصل إلى حد كبير، رغم الحملة الكبيرة التى أطلقتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" السنة الماضية للقضاء على قادة القاعدة وطالبان فى هجمات صاروخية عبر طائرات بدون طيار.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية ألمانية، إنه منذ يناير غادر 30 مجندا على الأقل من ألمانيا إلى باكستان لتلقى التدريب. وتابعت أن حوالى عشرة أشخاص عادوا إلى ألمانيا هذه السنة، ما أثار مخاوف من أن تكون مخططات جديدة لضرب مصالح أوروبية قيد الإعداد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول ألمانى كبير فى مجال مكافحة الإرهاب القول "نعتقد أن ذلك كاف لإثبات مدى خطورة هذا التهديد".
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن أجهزة الأمن الألمانية وضعت فى حالة تأهب عالية منذ الشهر الماضى حين وزعت مجموعات متحالفة مع طالبان والقاعدة عدة أشرطة فيديو تحذر فيها من أن هجوما على مصالح ألمانية أصبح وشيكا فى حال لم تسحب الحكومة قواتها من أفغانستان.
وينتشر حوالى 3800 عنصر ألمانى فى أفغانستان، ما يشكل ثالث أكبر قوة أجنبية ضمن التحالف الدولى بقيادة الحلف الأطلسى بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن مسئولين ألمان يقولون إن قادة طالبان والقاعدة يحاولون استغلال المعارضة الداخلية فى ألمانيا للحرب فى أفغانستان.
للمزيد من الإطلاع أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
ارتفاع عدد الأوروبيين المنخرطين مع القاعدة بباكستان وأفغانستان
الإثنين، 19 أكتوبر 2009 02:50 م