ودع فريق الكرة الأول بنادى إنبى بطولة الكونفدرالية الأفريقية عقب خسارته فى إياب الدور قبل النهائى أمام فريق الملعب المالى بنتيجة 4/2 فى المباراة التى أقيمت مساء اليوم بمالى، أحرز أهداف اللقاء عبد العزيز توفيق فى الدقيقة 9 وزيكا جورى فى الدقيقة 64 لإنبى فيما أحرز الثنائى بكارى كوليبالى وعثمان بجايوجو أهداف الفريق المالى بواقع هدفين لكل منهما فى الدقائق 32 و 36 و 54 و 75 من عمر اللقاء.
إنبى لم يقدم ما يؤهله للتأهل للدور النهائى طوال اللقاء سوى فى أول ربع ساعة، وكان فريق انبى هو المسيطر خلالها على منطقة وسط الملعب وهى نفس الفترة التى أحرز فيها عبد العزيز توفيق الهدف الأول من تسديدة صاروخية بعيدة المدى، لم يستغل لاعبو انبى التقدم المبكر، ووضح غياب خط الدفاع بالكامل عن تركيزه طوال المباراة وارتكب أخطاء قاتلة، فيما كان التألق من نصيب عادل مصطفى الذى سيطر بمفرده على منطقة وسط الملعب وكان شعلة نشاط فى الدفاع والهجوم بينما لم يظهر عدد كبير من لاعبى انبى بمستواهم المعروف عنهم مثل أحمد رؤوف وزيكا جورى وأحمد المحمدى وأيمن سعيد وعبد الله رجب.
على الجانب الآخر تألق بشدة الثنائى الهجومى للملعب المالى عثمان بجايوجو وبكارى كوليبالى، وكانا مصدر خطورة الفريق المالى ، فى حين أن المدير الفنى للفريق المالى امتاز باللعب الجماعى فى منطقة وسط الملعب مع الضغط على لاعبى انبى فى كل أرجاء الملعب مما أدى إلى إغلاق مساحات التمرير وارتباك لاعبى انبى، وأسفر هذا عن إحراز الفريق المالى هدفين متتاليين فى الدقائق 32 و 36 عن طريق بكارى كوليبالى وعثمان بجايوجو على الترتيب من أخطاء دفاعية فادحة.
مع بداية الشوط الثانى يحرز بكارى كوليبالى الهدف الثانى له والثالث لفريقه فى الدقيقة 54 من خطأ دفاعى أيضا من أيمن سعيد لتصعب المهمة على الفريق البترولى، ويحاول ضياء السيد المدير الفنى لانبى اللحاق بالمباراة من خلال إجراء تغيير بنزول مصطفى شمامة لاعب الوسط المهاجم بدلا من أيمن سعيد أحد الثغرات الواضحة فى إنبى، وبالفعل يزيد التغيير من النشاط الهجومى لانبى ويحرز زيكا جورى الهدف الثانى لانبى فى الدقيقة 64 من رأسية رائعة لتعود الحياة مرة أخرى للاعبى الفريق البترول.
ويخطئ ضياء السيد فى إجراء تغييراته الباقية، عندما قام بسحب عادل مصطفى أحد المجيدين ومصدر الخطورة فى الفريق، وكذلك سامح عبد الفضيل ونزول ديفونية وأسامة رجب، التغييران جاء بآثار سلبية على انبى لأن نزول ديفونية بدلا من عادل مصطفى أدى إلى وجود صانع ألعاب وحيد وهو مصطفى شمامة الذى لا يتمتع بالخبرة الكافية لمثل هذه المباريات الصعبة. أما التغيير الثانى فهو لا محل له من الإعراب الكروى لأن الفريق مهزوم ويحتاج لزيادة الهجوم ولكن ضياء السيد قام بإشراك مدافع بدلا من مدافع. وقبل نهاية اللقاء بربع ساعة يطلق عثمان بجايوجو رصاصة الرحمة على فريق انبى بإحرازه الهدف الرابع للفريق والثانى له وسط حماية مكثفة له من دفاع انبى لينتهى اللقاء بفوز الملعب المالى برباعية مقابل هدفين ويتأهل للدور النهائى للبطولة ليلاقى فريق وفاق سطيف فى مباراة الذهاب التى ستقام يوم 27 نوفمبر المقبل بالجزائر على أن يقام لقاء العودة يوم 4 ديسمبر بمالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة