وحرص السعد على الرد على ما نشره اليوم السابع، خاصة بعد قوله فى برنامج "أوراق مصرية"، "يعقوب كان صاحبى وكان له عليا فلوس عندما استلمت عملية توفيق أوضاع بعض الشركات".
وفى رده على سؤال لأحد أعضاء المدونة اسمه أحمد حول إذا ما كان هناك أى توضيح إضافى أو تعقيب على مديونية السعد لدى مجدى يعقوب؟، قال السعد "إيه يا أحمد أنت عدو ولا حبيب مكتوب أمامك فى الخبر أنهم بيدوروا على أملاك لى فى مصر، وأنا بقالى أكثر من 4 شهور على قناة "المستقلة" بلندن أقول: "أنا باستلم أموالى من عند المدعى لو كان صادق يروح يحجز عليها، فلو تأكد المدعى من كلامه لأعطاه المبلغ".
ويكمل السعد قائلا: "الخبر نفسه يقول إن العقد بينه وبين مجدى يعقوب، وأتحدى الجريدة (اليوم السابع) أن تنشر التوكيل لأنها قضية فساد كبرى".
اليوم السابع يقبل تحدى أشرف السعد ويعيد نشر التوكيل الذى سبق أن نشره بتاريخ 28 أغسطس على الموقع الخاص بالجريدة.
يذكر أن أشرف السعد أنشأ موقعا شخصيا له فى أغسطس الماضى تحت شعار "مجموعة شركات السعد.. تاريخ لن يموت"، تزامناً مع حصوله على حكم يسمح له باسترداد أمواله التى تحفظ عليها المدعى العام الاشتراكى من قبل، وتتصدر صفحة الموقع استغاثة من أشرف السعد إلى الله، ويشكو ما تعرضت له مجموعة السعد من تبديد "على حد وصفه"، وصورة من مخازن الشركات التى تم التحفظ عليها، فضلاً عن رسالة تحت عنوان "رسالة هامة جدا للشعب المصرى صوت وصورة من الحاج أشرف السعد تشمل المركز المالى لشركاته".
كما يعرض السعد فى مدونته نص الحوار الذى أجراه مع الإعلامية لميس الحديدى فى رمضان الماضى فى محاولة منه لإقناع الشعب المصرى بوجهة نظره تجاه القضايا المثارة ضده، وتوضيح موقفه المتعثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة