مصريون وعرب يتظاهرون ضد أولمرت فى شيكاغو

تظاهر العشرات من طلاب جامعة شيكاغو الأمريكية من بينهم طلبة مصريون وعرب خارج قاعة ألقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت محاضرة عن تقرير جولدستون، حيث تجمع الطلاب وكانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية وهم رافعون أعلام لفلسطين ومصر ودول عربية أخرى هاتفين ضد إسرائيل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء أمس على موقعها الإكترونى، إن أولمرت وجد نفسه فى مأزق وتحت هجوم عنيف خلال إلقائه للمحاضرة فى الجامعة يوم الخميس الماضى .

وأوضحت الصحيفة أن الطلاب من داخل القاعة أثناء القائه للمحاضرة أعدوا له ترحيبا وقحا وهاجموه بشدة واصفين إياه "بمجرم الحرب القاتل والفاشى" كما عبروا عن غضبهم من إدارة الجامعة التى سمحت له بإلقاء المحاضرات داخلها قائلين "إنه لخزى وعار للجامعة أن تدعو مثل هذا القاتل".

وقالت الصحيفة إن احتجاجات وهتافات الطلاب وصراخهم على أولمرت استمر طوال المحاضرة، كما قامت إحدى المتظاهرات برفع قائمة بأسماء شهداء قطاع غزة فى عملية "الرصاص المصبوب" التى شنها الجيش الإسرائيلى أثناء تولى أولمرت لرئاسة الوزراء.

ونشرت الصحيفة الفيديو الذى قام الطلاب بتصويره داخل القاعة ونشره على موقع الـ يو تيوب على شبكة الإنترنت بسبب منع الجامعة إدخال الصحفيين للكاميرات أو أجهزة تسجيل الصوت داخل القاعة.

ويظهر الفيديو الذى تصل مدته إلى 7 دقائق و32 ثانية فى بدايته مجموعة من الشباب يحملون أعلام كل من فلسطين ومصر ودول عربية أخرى خارج المبنى الذى عقدت به المحاضرة ثم عرض الاحتجاجات التى وجهت مباشرةً إلى أولمرت داخل القاعة، حيث اتهمت طالبة أولمرت بأنه فاشى عقب قوله إن إسرائيل دولة ديمقراطية وعندما قاطعهم عميد الكلية قائلا لهم "عليكم الاستماع له وتوجيه أسئلة للرد عليها" صرخت طالبة أخرى "عليه أن يقول آراءه أمام محكمة العدل الدولية"،

وفى هذا الوقت رفع طالب بقائمة تضم أسماء 1400 شهيد فلسطينى فى 101 صفحة قائلا "حياتهم سرقت منهم" وهنا توجه ضباط الأمن واصطحبوه خارج القاعة، وقال محرر الفيديو فى تعليقه على موقع اليو تيوب، إن قوات الأمن هددته بإطلاق النار عليه إذا لم يخرج وينتهى من التصوير.

وهنا هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق مصورى الشريط، واصفا إياهم بأنهم يتخفون وراء ما يسمى بالانتفاضة الإلكترونية، وأضاف أن المحتجين أعضاء منظمات مؤيدة للفلسطينيين تنشط داخل الجامعة.


الفيديو على موقع الصحيفة:



لمزيد من التفاصيل.. اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية فى الأيقونة الخاصة بها على الموقع