تحتفل مجلة الهلال بمائة وسبعة عشرة عاما مرت على صدورها فى عددها الجديد الصادر هذا الشهر.
تصدر العدد مقال رئيس التحرير عادل عبد الصمد الذى تناول فيه تطور دار الهلال منذ نشأتها عام 1892على يد المفكر جورجى زيدان، وما كتبه زيدان فى الأعداد الأولى من الهلال عن فضل عرب الأندلس على أوروبا.
وانتقل عبد الصمد إلى مساندة دار الهلال للثورة العرابية عام 1896، ومواكبة الدار لتطورات ثورة يوليو، وتغطيتها لأهم الأحداث أثناء حرب 1956.
وحوى العدد أيضا عدة ملفات تناولت الثقافة العربية، باعتبار أن القدس تحل هذا العام عاصمة للثقافة العربية، فكتب عاطف عراقى عن عقبات الثقافة العربية، مشيرا إلى أن الهجوم على الرواد أصبح من أهم هذه العقبات، ويناقش فى مقاله تأثر الثقافة العربية بمجهودات مفكرى الغرب.
وكتب بركات محمد مراد عن الدبلوماسية وواقع ما بعد الحداثة متناولا خطرى الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل اللذين أوجدا بيئة أمنية متغيرة تغيرا جذريا، خصوصا بعد أن دخل العالم عصر العولمة.
كما ناقش وليد عبد الناصر معارض الآثار فى مقاله "من تنويعات دبلوماسية الثقافة" مستعرضا التعاون الثقافى فى المعارض التى تجوب بلدان العالم الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة