احتفل أدباء وشعراء بمكتبة "نفرو" مساء أمس، بتوقيع ديوان "أنا الشرير بتاع الورد" للشاعر محمد حسنى إبراهيم، الصادر عن دار "أرابيسك" للنشر والتوزيع، وهو الإضافة الخامسة لمجموع دواوينه التى صدرت من قبل.
حضر الحفل الناقد والروائى سيد الوكيل، الشاعر فريد أبو سعدة، والشاعر عبده الزراع، القاص والناقد عويس معوض، القاص والمترجم طاهر البربرى، والقاص عادل عبد الرازق، والفنان عهدى شاكر، والشاعرة وفاء أمين، وأدار الحفل الشاعر سعدنى السلامونى.
السلامونى قال: إنَّ شاعرية محمد حسنى استفادت من الصورة اليومية الحالية، فهو يتعامل مع الواقع بتحويله إلى الشعرية، من جيل الثمانينات، رفض قصيدة النثر، ولكنهُ فى تجربته يمزج بين النثر والتفعيلة، يتناول فيها الواقع الافتراضى.
وتساءل الدكتور طاهر البربرى قائلاً: لماذا لم يحاول النقاد التورط فى مغامرة جديدة قوامها إنتاج نص نقدى بالعامية المصرية يتوازى مع نص إبداعى بالعامية المصرية؟، وتابع: إنَّ شاعر العامية أصبح ينتج نصًا لا يخصهُ نفسه بل يهم الجميع، وقال: إنَّ ديوان محمد حسنى يضيف لنا رؤية جديدة للعامية، فهو يتكلم عن الملتيميديا وتأثير الفوتوشوب على الصورة، فهو يلعب لعبة الدردشة بكامل تفاعلاتها، بالتالى فهو يدخل عالم النص التفاعلى للعالم المتخيل، لتبدأ سيول من الأكاذيب "البيضاء".
وأضاف الناقد الروائى سيد الوكيل قائلاً: إنَّ العالم الافتراضى جديرٌ بالكتابة عنه، وجاء ديوان محمد حسنى كما يأتى العالم الافتراضى تمامًا؛ حيث إنَّ العالم الافتراضى يمكن أن نرى قصيدة نثر بجوار قصيدة شعر حر بجوار تفعيلة بجوار الزجل، وهذا ما حاول محمد حسنى عمله دون ترتيب كما يحدث فى العالم الافتراضى، وتابع الوكيل: إنَّ تجربة الكتابة الرقمية لها تأثير على المشاعر الفردية، وأكد أنَّ العالم الافتراضى عالمٌ له ميزات وعيوبه ويجب الاهتمام بالكتابة عنه.
وقال الشاعر فريد أبو سعده، إنَّ تجربة الشاعر محمد حسنى مرتبطة بدخوله لعالم قصيدة النثر، كما أنهُ يكتب قصيدةٌ مغرقة فى النثرية، بالتالى هى تجربة تشد بعضها بعضًا، وأضاف: أنَّ الديوان إضافة جديدة لشاعرية الواقع الافتراضى.
وعلى الجانب الآخر عزف الفنان عهدى شاكر على العود قصائد للشاعر فؤاد حداد، والشاعر محمد حسنى.
كما قرأ مؤلف الديوان عدّة قصائد من ديوانه الجديد مثل (قلب، ضيقة نفس، الصور، الأسطوانة اتكسرت، وغيرها).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة