أعلن السيد فاروق حسنى وزير الثقافة نتيحة مسابقة دولية لتطوير ميدان باب الحديد. تقدم للمسابقة 103 مكاتب تم تصفيتهم إلى 34 ثم تم اختيار 3 مشروعات فائزة. نال الأول وهو فرنسى مصرى مائة ألف دولار والثانى أيرلندى 75 ألف والثالث تركى خمسين ألف، وسيتم عرض هذه المشاريع على الوزارات المختصة- الإسكان والنقل.
أثار هذا الخبر فى نفسى بعض الأسئلة التى أرى أنها مشروعة.ما علاقة وزارة الثقافة بمشروع هندسى قح أى محض خالص؟ يا قلة مهندسيكى يا مصر بالرغم من أن أغلبية الوزراء مهندسون.
يرتكز تصميم أى مشروع هندسى على ثلاث ركائز أساسية وهى التصميم الهندسى الآمن الذى يفى باحتياجات الغرض من المشروع ثم اقتصاديات المشروع ودراسة الجدوى أما ثالث الركائز فهو الآثار الجانبية قبل وأثناء وبعد التنفيذ، المشروع الفائز يقترح هدم كوبرى أكتوبر فى المسافة من غمرة حتى شارع الجلاء فهل يمكن أن يتوافق ذلك مع الركائز عاليه؟
هل يحتمل الرأى العام وحركة المرور فى المنطقة هدم هذا الجزء من الكوبرى مع العلم أن المدة المقدرة للتنفيذ ثلاث سنوات: ويكفى تكسير جراج باب الحديدالذى تكلف إنشاؤه 25 مليون جنيه وتكسيره ستة ملايين؟
ما هو دور نقابة المهندسين؟ وهل كان لوزارة النقل دور فى وضع اشتراطات المسابقة وهل كانت وزارتا التقل والإسكان ممثلة فى لجنة التحكيم؟
أرجو أن تسارع تقابة المهندسين وتدعو إلى مؤتمر يحضره المتخصصون ويناقش ويبدى رأيه.
فاروق حسنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة