الصحف العالمية: فريدمان يكتب عن "حرب الأفكار" فى العالمين العربى والإسلامى.. الشبهات تحوم حول جماعة "جند الله السنية" فى استهداف قادة الحرس الثورى الإيرانى

الأحد، 18 أكتوبر 2009 12:29 م
الصحف العالمية: فريدمان يكتب عن "حرب الأفكار" فى العالمين العربى والإسلامى.. الشبهات تحوم حول جماعة "جند الله السنية" فى استهداف قادة الحرس الثورى الإيرانى
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم..
خبراء السودان سعداء إزاء اختيار أوباما لمسار وسط مع حكومتهم. أنفلونزا الخنازير تغير ملامح الحياة اليومية للأمريكيين وتغير معايير الآداب العامة. فريدمان يكتب عن "حرب الأفكار" فى العالم العربى والإسلامى. خمس سيناريوهات لبرنامج إيران النووى. دعونا نعترف بهذا: النفاق يزيت العجلات. الشبهات تحوم حول جماعة "جند الله السنية" فى استهداف قادة الحرس الثورى الإيرانى.. مراجعة الإستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان هدفها التوصل إلى اتفاق مع طالبان.. حماس ربما تهزم عباس فى الانتخابات المقبلة فى الضفة الغربية.. التايمز تواصل حملتها ضد تقرير جولدستون.


نيويورك تايمز
خبراء السودان سعداء إزاء اختيار أوباما لمسار وسط مع حكومتهم
اهتمت الصحيفة بتسليط على سياسة الحكومة الأمريكية المتبعة مع الحكومة السودانية، وقالت إنه بعد مرور يوم على إعلان الإدارة الأمريكية تبنى موقفاً جديداً مع الخرطوم يرتكز على العمل مع الحكومة ومساعدتها بدلاً من عزلها، رحب المحللون والخبراء السودانيون كثيراً بهذا النهج، ولكن أمل البعض أن تتبنى الإدارة موقفاً أكثر صرامة مع الخرطوم، لافتين إلى أن هذا النهج من شأنه تحقيق النتائج التى ترجوها واشنطن.

وعلى الرغم من ذلك، أكدوا على شعورهم بـ"الراحة" لما آلت إلية الأوضاع حتى الآن، فهم كانوا يخشون أن ينتهج البيت الأبيض خطاً أكثر تصالحية مع الحكومة، التى اتهم رئيسها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى كان قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بانتهاج موقفاً صارماً مع الحكومة السودانية، غير أن الجنرال جيه سكوت جريشن، أعلن يوم الجمعة المنصرم أن السياسة التى سيكشف النقاب عنها يوم الاثنين المقبل ستكون مزيجا من "الحوافز والضغوط" سعياً فى وضع نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التى خلفت وراءها مقتل وتشريد ملايين السودانيين.

وتنقل الصحيفة عن عضوين بارزين فى الكونجرس منخرطين فى الشأن الأفريقى قلقهم إزاء تصريحات جنرال جريشن الأخيرة التى ترجح أن الإدارة الأمريكية تعيد النظر فى تخفيف العقوبات واستثناء السودان من قائمة الدول التى ترعى الإرهاب فى العالم.

أنفلونزا الخنازير تغير ملامح الحياة اليومية للأمريكيين وتغير معايير الآداب العامة
لا تزال الضجة الإعلامية التى صاحبت انتشار مرض أنفلونزا الخنازير حول العالم فى أوجها، خاصة وأن المرض لا يزال مستشريا ويحصد الضحايا واحداً تلو الآخر. تقول نيويورك تايمز إن ملامح الحياة اليومية للأمريكيين اختلفت تماماً عما كانت عليه قبل اندلاع وباء الأنفلونزا، فما كان مقبولاً فى العمل من اجتماع الزملاء لتناول وجبة الغداء معاً، بات غير مستحب، خوفاً من الإصابة بالمرض.

وتلفت الصحيفة كيف تخلت المكاتب والمدارس والمستشفيات وبيوت الطلاب والكنائس وحتى قاعات اليوجا عن طقوسها القديمة بسبب فيروس (H1N1)، هذا الفيروس الذى ـ على ما يبدو ـ ينذر ببداية استخدام معايير جديدة للآداب العامة، التى قد تكون غريبة ومفجعة.

فريدمان يكتب عن "حرب الأفكار" فى العالم العربى والإسلامى
نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان يتحدث عن التهديد الحقيقى الذى تواجه الإدارة الأمريكية فى معالجة الوضع فى أفغانستان، وينصح فريدمان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بضرورة التعلم من الأخطاء السابقة، تلك الأخطاء التى أسفرت عن أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

يرى الكاتب أن المشكلة الحقيقية التى تواجه العالمين العربى والإسلامى فى وقتنا هذا هى غياب أو ضعف "قوة الشعب" هناك، فهناك حرب أهلية صغيرة دائرة داخل العالمين العربى والإسلامى، أطرافها دائماً "الشىء ونفسه، الجنوب ضد الجنوب، الأفكار السيئة ضد الأفكار السيئة يعززها العنف، بدلاً من أفكار سيئة ضد أفكار جيدة تؤازرها قوة الشعب".

يقول فريدمان إنه فى أماكن مثل مصر وسوريا والمملكة العربية السعودية، وأفغانستان وباكستان، تجد حكومات عنيفة متشددة تحكم بقبضة حديدية متمثلة فى أجهزة أمن الدولة، وفى الوقت الذى تعكف عليه تلك الأنظمة على سحق المتشددين، قلما يستبدلون الأفكار المتطرفة ببدائل نافعة هدفها محاربة التشدد وإحلال التقدم، وعندما يستهدف هؤلاء المتشددون أطيافا أخرى أمثال الهندوس والشيعة والإسرائيليين، لا تبالى هذه الأنظمة وتبقى على صمتها. لذا هناك حرب حقيقة تدور رحاها بين الأفكار وبعضها فى هذه الدول.

واشنطن بوست
خمس سيناريوهات لبرنامج إيران النووى
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر تطورات برنامج إيران النووى، وقالت إن تطوير هذا البرنامج يفرض تحدياً كبيراً أمام حافظة السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ويقول جوزيف سيرينسيون، كاتب المقال، إنه لحسن الحظ باتت الظروف مواتية لاحتواء الطموح النووى أفضل مما كانت عليه قبل سنوات، إذ وافقت إيران على تصدير بعض من اليورانيوم إلى خارج البلاد، كما وافقت على فتح المنشأة النووية الجديدة للتفتيش الدولى. ويرى الكاتب أن المسألة لا تزال عالقة، فروسيا والصين ترسلان إشارات مختلطة حول موقفهم إزاء طهران.

ويقدم الكاتب خمس سيناريوهات يجب أخذهما فى الاعتبار لضمان نجاح الإستراتيجية المتبعة مع إيران، أولها "إيران على وشك تطوير سلاح نووى"، ويقول هذا السيناريو إن إيران لديها القدرة الفنية لصنع جهاز نووى بدائى فى غضون سنة إلى ثلاث سنوات، ولكن لا يوجد دليل على أن القادة الإيرانيين قرروا فعل ذلك.

ويأتى احتمال "الضربة العسكرية ستهدم برنامج إيران النووى" كثانى هذه الاحتمالات، ويقول الكاتب إن الضربة العسكرية فى حقيقة الأمر، لم تسفر سوى عن زيادة احتمالية تطوير إيران لقنبلة نووية وليس تقويضا قدرتها على فعل ذلك، فالخيار العسكرى "لا يشترى سوى المزيد من الوقت" على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس.

ثالثاً، "يمكننا شل إيران عن طريق فرض العقوبات"، ولكن هذه السيناريو لن يجد نفعاً فالعقوبات نادراً ما تؤتى ثماراً إيجابية، غير أن فرض العقوبات فى مرحلة ما قد يكون الخيار الأمثل إذا ما رفضت طهران كبح جماح طموحها النووى أو الارتقاء إلى مستوى تعهداتها.

أما رابعاً، فمتمثل فى "حكومة جديدة فى إيران قد تتخلى عن البرنامج النووى"، إذ يرى البعض أن تغيير الحكومة الإيرانية غير العقلانية التى تحكم البلاد الآن هو الحل الوحيد، ولكن هناك إجماعا عاما داخل الساحة السياسية فى إيران يعزز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وآخر هذه السيناريوهات هو أن "إيران تشكل التهديد النووى الرئيسى فى الشرق الأوسط"، ويرى الكاتب أن التهديد ينبع من أن جيران إيران من العرب فى الشرق الأوسط سيرغبون فى مسايرة سباق التسلح النووى الذى بدأته طهران حتى يتمكنوا من مجاراتها، وقد بدأ السباق بالفعل، فعلى مدار الثلاث سنوات المنصرمة، حاولت كل من تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وليبيا تطوير برامج نووية مدنية.

الأبزرفور
دعونا نعترف بهذا: النفاق يزيت العجلات
تحت هذا العنوان، نشرت الصحيفة مقالاً لديفيد ميتشل اختار أن يكون عنوانه الجانبى "نحن نلوم قادتنا على أخذ قرارات تعتمد على ما نريده وليس على ما نقوله" يتحدث عن التحسن الملحوظ فى العلاقة بين بريطانيا وليبيا، وينقل الكاتب عن أد ديفى الناطق باسم حزب الديمقراطيين الليبراليين، ثالث أكبر الأحزاب البريطانية، قوله: "هل فعلا تأتى التجارة قبل العدالة"، وهو هنا يشير إلى البيان الصادر من وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند حول الإفراج عن "الإرهابى" الليبى المريض عبد الباسط المقرحى.

ويقول الكاتب إن ميليباند أصر على أن القرار اختصت به الحكومة الإقليمية فى إسكتلندا، لكنه لم يخف سعادة وزارة الخارجية باتخاذه.

ويقول إن ميليباند شعر أنه فى حال وفاة المقرحى فى سجنه لتحول ذلك إلى انتكاسة للجهود الدبلوماسية البريطانية فى التقرب من ليبيا، ويصبح من الصعب الوصول إلى الخيرات الليبية من النفط والغاز، وهو ما يعنى أن الإجابة على تساؤل ديفى هى: نعم، التجارة قبل العدالة.
النفط حيوى جدا لبريطانيا التى لا تملك الكثير منه، على حد قول الكاتب، معبرا عن أمله أن لا يكون النفط حيويا وأساسيا إلى الأبد، لكنه أساسى فى الوقت الحاضر.

ويعلق بالقول، لو أن البريطانيين دخلوا حربا من أجل الغذاء فمن سيلومهم، لكنه يستطرد بالتأكيد على أنها مقارنة غير منصفة بين الغذاء والنفط.

صنداى تليجراف
الشبهات تحوم حول جماعة"جند الله السنية" فى استهداف قادة الحرس الثورى الإيرانى
اهتمت الصحيفة فى صفحة شئون العالم، بالتفجير الانتحارى الذى وقع فى إيران صباح اليوم الأحد، والذى أدى إلى مقتل العديد من قيادات الحرس الثورى. وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة من قيادات هذا الحرس كانوا من بين القتلى الذين وصل عددهم إلى العشرات. وتنقل الصحيفة عن وكالة إيرنا الإيرانية أن نائب رئيس الحرس الثورى الجنرال نور على شوشتارى وكذلك القيادى رجب على محمد زاده، كانا من بين القتلى، حيث كانا داخل سيارة فى طريقهما إلى اجتماع فى منطقة بيشين بالقرب من الحدود مع باكستان فى الوقت الذى قام فيه مهاجم بتفجير نفسه.

وأوردت الصحيفة رد فعل رئيس البرلمان الإيرانى على هذا الحادث وإدانته لاغتيال قيادات الحرس الثورى، حيث اعتبر أن الهدف من هذا الهجوم زعزعة الأمن فى جنوب شرق إيران.
ورأت صنداى تليجراف أنه على الرغم من أن أية جهة لم تعلن مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن الشكوك تحوم حول الجماعة السنية المسلحة "جند الله"، التى نفذت عدد من الهجمات من قبل ضد الحرس الثورى الإيرانى وضد الأهداف الشيعية فى جنوب شرق إيران.

مراجعة الإستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان هدفها التوصل إلى اتفاق مع طالبان
وفيما يتعلق بأفغانستان والحرب على طالبان، تنشر الصحيفة تقريراً يتحدث عن أن مراجعة الرئيس الأمريكى لإستراتيجيته فى أفغانستان يعنى أن أمريكا ستنتهى إلى التوصل إلى اتفاق مع طالبان والتسامح مع أمراء الحرب من أجل إنهاء القتال.

وتقول الصحيفة فى تفاصيل تقريرها، إن الملا وكيل أحمد متوكل البالغ من العمر 38 عاماً، والذى عمل كوزير خارجية أفغانستان عندما كانت تحت حكم طالبان ربما يثبت الآن أنه أفضل فرصة للرئيس الأمريكى لإنهاء حرب العصابات على أفغانستان بإجراء المفاوضات مع الأعداء الأمريكيين. ورغم أن هذا الاحتمال كان بعيداً قبل عام واحد فقط، إلا أن القرارات الصعبة التى يواجهها أوباما فى أفغانستان والتى تصادمت مع حكومة ضعيفة فى كابول وانتشار التمرد هناك، كلها مطروحة على طاولة البحث.

صنداى تايمز
حماس ربما تهزم عباس فى الانتخابات المقبلة فى الضفة الغربية
فى صفحة شئون الشرق الأوسط، نطالع بالصحيفة تقريراً عن ارتفاع التأييد الشعبى لحماس فى الضفة الغربية. وتشير الصحيفة إلى المخاوف الإسرائيلية والغربية من احتمال أن يؤدى ارتفاع التأييد لحماس إلى تعرض الرئيس الفلسطينى المعتدل محمود عباس إلى الهزيمة فى الانتخابات المقررة العام المقبل فى الضفة الغربية، والتى تعد مركزاً لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح التى يترأسها عباس.

وتؤكد صنداى تايمز على أن شعبية عباس بدأت تتراجع بشدة بعد محاولته تأجيل التصويت على تقرير جولدستون فى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، والذى اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب فى حربها على قطاع غزة فى ديسمبر الماضى.

وتنقل الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن دور عباس فى قضية تقرير جولدستون لم يغضب فقط الأمريكيين والإسرائيليين، بل أغضب مؤيديه أيضا، وربما يؤدى إلى هزيمته فى الانتخابات المقبلة.

ويقول خبراء إسرائيليون، حسبما جاء فى تقرير الصحيفة، إن قوة حماس قد تجعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يصر على تنازلات قدمها فى العملية السلمية.

التايمز تواصل حملتها ضد تقرير جولدستون
فى صفحة الرأى، وفيما يتعلق بالشأن الفلسطينى أيضا، تواصل الصحيفة انتقادها لتقرير جولدستون حول الحرب على غزة، والذى رأت أنه غير محايد ومستهدف لإسرائيل. وتشير إلى تعليق مجلة الإيكونومست عليه وقولها إنه تقرير أغفل عن عمد ما قامت به حماس فى هذه الحرب وجعل عملية السلام أصعب مما كانت عليه فيما مضى.

وتمضى الصحيفة فى القول بأن العديد من اليهود من خارج إسرائيل تساءلوا كيف سمح القاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون، وهو يهودى أيضا، لنفسه بالوقوع فى فخ الانحياز وبتفويض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذى وصفته الصحيفة بأنه هو نفسه منتهك لحقوق الإنسان.

وتشير إلى أنه بالنسبة لمن يعرفه ويعرف تاريخه المهنى والشخصى، فإن سلوك جولدستون لم يكن مفاجئاً. فعندما كان طالباً فى جنوب أفريقيا وقف مع حركة مناهضة التمييز العنصرى، وتوقع الكثير أن يستمر على سلوكه هذا فى مهنته كمحامى، لكنه لم يفعل، وفضل أن يبقى بعيدا عن معاداة الحكومة العنصرية فى بلده فى هذا الوقت، وانصرف إلى ممارسة المحاماة فى الشئون التجارية.

وتابعت الصحيفة رصد التاريخ "السىء" لجولدستون بالقول إنه تغير مع تغير الظروف السياسية فى جنوب افريقيا، وترى أن شهرته كنموذج يحتذى به فى تطبيق ما يعتبر صالحاً سياسياً، دفعت إلى تعيينه مدعياً عاماً فى المحكمة الجنائية الدولية التى تولت لنظر فى الجرائم التى وقعت فى حروب يوغسلافيا السابقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة