الجامعة العربية تطالب بحماية تراث القدس من السرقات

الأحد، 18 أكتوبر 2009 07:49 م
الجامعة العربية تطالب بحماية تراث القدس من السرقات السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الحفاظ على الوثائق الفلسطينية وحماية التراث العربى من السرقات الإسرائيلية وحمايتها من عمليات التزييف والتدمير المتعمدة والتى لم تقف عند حد الوثائق فحسب، بل طالت سرقة الأرض والمقدسات والعمل على تغييب الهوية العربية.

جاء ذلك من خلال احتفال الجامعة اليوم الأحد بـ"الوثيقة العربية" والتى تهدف إلى تنمية الوعى العام بأهمية التوثيق واستخدام الطرق الحديثة فى إعداد الوثائق وحفظها.

وفى هذا الإطار أشار السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن هذا الاحتفال يتزامن مع الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، ومما يتيح الفرصة لتسليط الأضواء على ما تعانيه القدس من تشويه وتغيير لمعالمها المقدسة
والهجمة الإسرائيلية على وثائقها وأحجارها وأرضها فى ظل مخطط استيطانى يسيطر على معالم القدس.

وربط بن حلى بين ما حدث فى العراق، والذى يعد نموذجا لبلد نهبت كنوزه، وبين المستقبل الذى ينتظر القدس، حيث إن وثائق وثروات العراق الآن موزعة بأيد إسرائيلية على كل دول العالم، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية الحديثة لحفظ وحماية التراث والوثائق العربية على شبكة الإنترنت.

ومن جانبة أشار السفير محمد الخمليشى الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشئون الإعلام إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تولى أهمية كبرى لعملية التوثيق، وقد برز هذا بشكل واضح من خلال إنشاء العديد من مراكز المعلومات العربية لتنمية قطاع المعلومات العربى ليواكب المستجدات، وصولاً إلى مكانة رفيعة وسط المتغيرات على الساحة العالمية.

وشدد الخمليشى على ضرورة التعامل مع الوثائق العربية بطريقة علمية عبر الوسائل العلمية الحديثة ونشر ثقافة الوثائق فى مواجهة محاولات التشويه المتعمدة التى تواجه تراث الأمة، داعيا إلى تفعيل العمل العربى المشترك بما يخدم الأهداف المرجوة فى هذا المجال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة