واشنطن: درس "جولدستون" بمجلس الأمن لا يتم "بشكل آلى"

السبت، 17 أكتوبر 2009 01:11 م
واشنطن: درس "جولدستون" بمجلس الأمن لا يتم "بشكل آلى" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلى
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الولايات المتحدة أن تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة، التقرير الذى يندد بجرائم حرب خلال الحرب على غزة الشتاء الماضى، لا ينطبق "بشكل آلى" على مجلس الأمن لناحية درس هذا التقرير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيان كيلى، إن "القرار يعطى موافقته على التقرير، ولكن لا يعنى بالضرورة القول إنه سيحول بالتحديد إلى مجلس الأمن. يمكن لأعضاء مجلس الأمن أن يقرروا جدول الأعمال".

يشار إلى أن الولايات المتحدة التى تتمتع بحق النقض فى مجلس الأمن الدولى، صوتت ضد تقرير جولدستون. وردا على سؤال، رفض كيلى أن يوضح ما إذا كانت واشنطن تنوى استعمال حق النقض عند مناقشة التقرير.

والقرار الذى تبناه مجلس حقوق الإنسان الجمعة فى جنيف يحيل الملف إلى مجلس الأمن الدولى فى نيويورك.

وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير وعلى رأسها الدول العربية والإفريقية، وعارضته ست دول من بينها الولايات المتحدة، بينما امتنعت 16 دولة عن التصويت أو لم تصوت مطلقا.

ويدعو القرار إلى المصادقة على "التوصيات التى يتضمنها التقرير" الذى أعدته لجنة برئاسة مدعى جرائم الحرب الدولى ريتشارد جولدستون حول الهجوم الذى شنته إسرائيل على قطاع غزة، وهدفه المعلن وقف إطلاق صواريخ على أراضيها، والذى استمر 22 يوما وانتهى فى يناير 2009.

ويدعو القرار كذلك "كافة الأطراف المعنية بما فيها أجهزة الأمم المتحدة إلى ضمان تطبيق التوصيات".

وأوضح كيلى "كوننا صوتنا ب + لا + لا يؤثر على عمق القلق حيال أحداث مأسواية" داعيا إلى "إبقاء التركيز على المشكلة الأساسية وهى إلغاء أسباب العنف".

وأدى الهجوم الإسرائيلى على غزة، والذى اندلع فى 27 ديسمبر 2008 إلى مقتل 1400 فلسطينى و13 إسرائيليا.

ويتهم تقرير جولدستون إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" كذلك ساق بعض الاتهامات إلى الفلسطينيين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة