السلطات المصرية تطالبها بتغيير مسارها..

معوقات تواجه قافلة "أميال من الابتسامات" فى بورسعيد

السبت، 17 أكتوبر 2009 11:18 ص
معوقات تواجه قافلة "أميال من الابتسامات" فى بورسعيد قطاع غزة يحتاج إلى المساعدات التى تحملها القافلة
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه قافلة "أميال من الابتسامات" والتى كان من المقرر وصولها أول أمس الخميس إلى معبر رفح معوقات حالت دون تحركها من ميناء بورسعيد البحرى حتى الآن.

طلبت السلطات المصرية من القافلة تغيير مسارها لتنتقل بحرا عبر ميناء بورسعيد ومنه إلى ميناء العريش ثم تنتقل برا إلى رفح، بينما كان من المفترض أن تتحرك القافلة منذ أول أمس الخميس برا من بورسعيد للعريش ثم إلى رفح، وهو ما تسبب فى حالة من الارتباك والتعقيد، خاصة أن القافلة تحتاج إلى شهر أو أكثر لتدبير احتياجات النقل البحرى.

من جانبها حثت كارين أبو زيد المفوِّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أمس فى تصريح صحفى السلطات المصرية على تسهيل مهمة القافلة ووجَّهت رسالة إلى وزارة الخارجية المصرية قالت فيها: "إن قطاع غزة بات بأمس الحاجة إلى المساعدات التى تحملها القافلة خاصة المعدات الطبية والكراسى الإلكترونية المتحرِّكة المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة."


يذكر أن القافلة ينظمها تحالف "شركاء من أجل السلام والتنمية" البريطانى بالتعاون مع الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة برئاسة الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق. وتضم 110 شاحنات مخصّصة للمعاقين والمعدات الطبية؛ ووصل معها قرابة 100 متضامن أوروبى من بينهم أعضاء فى حزبى المحافظين والعمال البريطانيين والتقوا فى وقت سابق بالسفير البريطانى بالقاهرة دومينيك آسكويث.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة