محمد نشأت يكتب: روحت فين يا قانون لما إحنا جينا

السبت، 17 أكتوبر 2009 08:14 م
محمد نشأت يكتب: روحت فين يا قانون لما إحنا جينا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسمع من زمان عن حاجة اسمها قانون، وكمان عن ناس بتنفذ القانون، وعن مجتمع يسود فيه القانون، فضلا عن سماعى آنذاك باحترام الدستور، مما جعلنى أتحمس وأساعد المظلوم وأشد على يد الظالم، وأقف ضد الاستبداد والفساد، وأدافع عن الحقوق والحريات التى كفلها الدين والدستور والعرف، بغض النظر عن أى شىء آخر، ولكنى أتفاجأ بوجود أياد كانت منذ زمن خفية تظهر وتتبجح وتستبد وتظلم وتنتهك الحقوق والحريات، فعرفت من ذوى الخبرة والعلم أن هذه الممارسات القمعية ضد الدستور والقانون، فأسرعت إلى ممثلى القانون وطلبت منهم أن يجدوا لى حلا إذا كانت هذه الممارسات قمعية وضد القانون والدستور، وبالفعل وجدت منهم من لا يخاف جاها ولا سلطانا ولا يعبد كرسيا ولا يتم الحكم فى قضاياه هاتفيا، فحكموا بأنى لا أخالف القانون، وأن ممارسات هذه الأيادى وتلك الألسن مخالفة لكل الشرائع والقوانين والدساتير فى العالم أجمع.

عندها شعرت بالسعادة لهذا الحكم، ولكن سرعان ما وجدت نفس الممارسات بل أشد، فأخبرتهم بأن القانون لا يقر تلك الأفعال، فأخبرونى بكل وقاحة (نحن هنا القانون فما نقضيه مقضى وما ننفيه منفى) حينها علمت أن القانون والدستور لا يُحترمان، مما ترتب عليه وجود مجتمع بشرى لا يحترم هو الآخر القانون، مما جعلنا فى هوجاء واضطراب وعدم تحمل للمسئولية أيا كانت وعلى أى مستوى، ووقتها تذكرت قول الله عز وجل (يحرفون الكلم من بعد مواضعه) كذلك قول النبى صلى الله عليه وسم (إذا رأيتم أمتى تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها)، ولكن يبقى الأمل الكبير والقريب فينا نحن شباب اليوم قادة المستقبل حماة مصر ورافعو رايتها وسر نهضتها، فلنعمل وننتج ونقول للظلم لا وللتخلف لا، ولنعلنها للعالم أجمع أن مصر ستبقى أم الدنيا ومهد الديانات ومهبط الرسالات ونكون نحن شباب اليوم مصلحو الغد ونقدم أرواحنا ودماءنا وكل ده يهون علشان خاطرك يا مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة