أكد الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق بشأن الانتهاكات والجرائم، التى ارتكبتها إسرائيل أثناء عدوانها الأخير على قطاع غزة يعتبر خطوة "مهمة وإيجابية".
وأعرب غالى اليوم، السبت، عن أمله فى أن يتخذ مجلس الأمن الدولى إجراءات حاسمة بخصوص تقرير ريتشارد جولدستون، على غرار الإجراءات التى اتخذها من قبل فى ممارسات الانتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان مثلما حدث فى يوغوسلافيا السابقة وروندا.
وأشار إلى أن تقرير جولدستون يوثق الانتهاكات والجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب الفلسطينى والانتهاكات، التى وقعت فى غزة أثناء العدوان الإسرائيلى- الذى بدأ فى 27 ديسمبر 2008 واستمر حتى 22 يناير 2009 - والتى خالفت القانون الدولى العام والقانون الدولى الإنسانى وقانون حقوق الإنسان.
ووفقا للتقرير، فإن مذكرات شفوية قد أرسلت لجميع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة وإلى أجهزة وهيئات الأمم المتحدة فى 7 مايو 2009 ، وفى 8 يونيو 2009 أصدرت البعثة نداء لتقديم عرائض دعت فيه جميع المهتمين من أشخاص ومنظمات لتقديم المعلومات والوثائق ذات الصلة بالموضوع بغية المساعدة على تنفيذ ولايتها.
وقد قامت البعثة بثلاث زيارات ميدانية، اثنتان منهما إلى قطاع غزة فى الفترة ما بين 30 مايو حتى 6 يونيو 2009، وفى الفترة ما بين 25 يونيو وحتى الأول من يوليو من العام الجارى، وزيارة واحدة إلى عمان يومى 2 و3 يوليو الماضى، وقد نشر فى قطاع غزة عدة موظفين تابعين لأمانة البعثة فى الفترة من 22 مايو إلى 4 يوليو بغية إجراء تحقيقات ميدانية.
وذكر تقرير جولدستون أن بعثة تقصى الحقائق حظيت بالدعم والتعاون من السلطة الفلسطينية ومن بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة وبالنظر لعدم تعاون الحكومة الإسرائيلية لم تتمكن البعثة من الالتقاء بأعضاء السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، بيد أنها اجتمعت بمسئولين من السلطة الفلسطينية من بينهم وزير بمجلس الوزراء الفلسطينى فى عمان.
الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة