فى حوار مع لوفيجارو:

ساركوزى يدافع عن الشذوذ الجنسى لوزير ثقافة بلاده

السبت، 17 أكتوبر 2009 08:24 ص
ساركوزى يدافع عن الشذوذ الجنسى لوزير ثقافة بلاده الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
إعداد ديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سياق الانتقادات التى يتعرض لها حاليا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى نتيجة ترشيح ابنه جون لتولى رئاسة الهيئة المسئولة عن تطوير أكبر أحياء الأعمال فى باريس، وكذلك الاتهامات التى يتعرض لها فريديرك ميتران، وزير الثقافة الفرنسى، بتشجيع السياحة الجنسية، أجرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية لقاء مع نيكولا ساركوزى، دافع فيه عن موقف كل منهما.

حيث نفى ساركوزى الاتهامات بالمحسوبية التى توجهها له المعارضة الفرنسية، والتى ترددها وراءهم الصحافة الدولية، حول تدخله ليتولى ابنه رئاسة الهيئة، ذاهبا إلى أن ابنه ليس هو المعنى بهذا الجدل الدائر حاليا، وإنما هو نفسه، لاسيما وأن ابنه قد تم انتخابه وليس تعيينه.

وقد أكد ساركوزى أن ابنه -رغم صغر سنه- قادر على تحمل هذه المسؤولية، مضيفا :"لقد قد كنت أول من فؤجىء عندما علمت أن جون يريد الدخول إلى عالم السياسة، إلا أننى قد أعجبت بمثابرته، فهو يعمل كثيرا ويواجه بشجاعة كبيرة صلابة ووحشية الهجوم الذى يتعرض له".


أما وزير الثقافة الفرنسى فريديريك ميتران، الذى يتعرض هو الآخر لهجوم بضراوة خلال الأيام الأخيرة، بسبب اتهامه بتشجيع السياحة الجنسية واستغلال الأطفال جنسيا، والذى اعترف بالفعل بإقامة علاقات جنسية مع ذكور فى نفس عمره ولكن ليس أطفالا، فقد حصل أيضا على دعم الرئيس الفرنسى الذى ذكر فى حواره : "أنا رئيس الجمهورية وعلى أن أدافع عن بعض القيم. ولن أسمح لأى شخص أن يساوى بين الشذوذ الجنسى واستغلال الأطفال جنسيا، إن هذا الأمر يشبه العودة إلى العصور الوسطى وهو عار على أولئك الذين استخدموا هذا الحجة. إن فريديريك ميتران لم يشد بالسياحة الجنسية بل إنه أدانها فى عبارات قوية. ولا يجب الخلط بين الاعترافات الشخصية وبين الدعوة للقيام بشىء ما. إن عنوان الكتاب هو "الحياة السيئة"، وهذا واضح بما يكفى".

أما فيما يتعلق بالهجوم الذى استهدف ميتران نتيجة مساندته للمخرج السينمائى الفرنسى من أصل بولندى رومان بولانسكى الذى اعتقلته السلطات السويسرية بموجب مذكرة أمريكية ضده بتهمة اغتصاب فتاة قاصر عام 1977، يقول ساركوزى إن فريدريك ميتران قد أقر بالفعل أن تصريحاته كانت خاطئة وأعلن ندمه على ذلك. وأضاف "فكرة قيام القضاء بالحكم فى قضية بعد 32 سنة، وقد بلغ المتهم فيها 76 عاما اليوم، ليست نوعا من الإدارة الصحيحة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة