قال اللواء أشرف الشرقاوى رئيس مكتب شئون محافظ حلوان، إن المعلومات المتاحة لدى المحافظة حاليا، تؤكد أن مصنع السماد الموجود بالصف مطابق للشروط البيئية وحاصل على شهادة الأيزو، وأنه يتبع قطاع إعمال بوزارة الاستثمار وليس مصنعا خاصا، مشيرا إلى أن اعتصام أهالى عرب أبو ساعد ليس بسبب خوفهم من التلوث، ولكن لخلافاتهم مع إدارة المصنع التى استبعدت بعضهم من العمل، وقامت بتعيين آخرين من العمالة الفنية المدربة الوافدة من خارج المنطقة.
وأضاف الشرقاوى أن خطورة مصنع السماد أقل بكثير جدا من خطورة 300 مصنع للطوب يمتلكها الأهالى ومنتشرة فى المنطقة، لكنهم لم يعترضوا على مصانعهم وأبدوا غضبا واستياء من مصنع كبير يعمل وفق ضوابط بيئية، مشيرا إلى وجود محاضر مثبتة بالتعدى على المصنع من قبل الأهالى، واصفا بعضا من العناصر المشاركة بالبلطجية، موضحا أنهم قاموا بإسقاط محطة محمول وحرق عدد من السيارات.
وحول تقرير المجلس المحلى لمحافظة حلوان بخصوص عدم مطابقة المصنع للاشتراطات البيئة وعدم حصوله على سجل بيئى، أكد الشرقاوى أن هذا الكلام عار من الصحة ووزارة البيئة لن تترك مصنعا كبيرا كهذا المصنع، وباستثمارات كبيرة يعمل دون ترخيص، مؤكدا أنه لم يصل لمحافظة حلوان أى تقارير عن المصنع من المجلس المحلى.
من جانبه نفى خالد أبو ساعد من سكان منطقة عرب أبو ساعد بحلوان، قيام الأهالى بأى أعمال شغب، موضحا أن الأهالى قرروا الاعتصام السلمى أمام مقر مصنع السماد بالصف، إلا أن إدارة المصنع هى التى بدأت بالاشتباك معهم، وتم تلفيق القضية للأهالى لمعاقبتهم بسبب لجوئهم لوسائل الإعلام.
وأضاف أبو ساعد أنه منذ يوم الأربعاء الماضى ولم يبادر أى مسئول بالاجتماع مع الأهالى والاستماع لهم، مشيرا إلى أن رئيس مجلس إدارة المصنع عادل دنفل، طلب فردين من كل عائلة بعرب أبو ساعد للاجتماع بهم غدا وسماع أقوالهم.
خوف الأهالى من أضرار مصنع السماد ليس السبب
حلوان: ثورة أهالى الصف سببها استبعادهم من العمل
السبت، 17 أكتوبر 2009 10:36 ص
المهندس حازم القويضى محافظ حلوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة