صرح الشاعر حزين عمر لليوم السابع بأن إيمان مرسال قد قطعت خطوة فى اتجاه التطبيع الثقافى مع العدو الصهيونى بموافقتها على ترجمة ديوانها للعبرية وتعاونها مع دور النشر الإسرائيلية، وأكد عمر أنه لن يقبل أن تكون مرسال عضوة فى اتحاد الكتاب، وأنها لو رغبت فى ذلك يوما ما فلن يقبل طلب عضويتها.
وأشار عمر إلى أن اتحاد الكتاب كان النقابة الأولى والوحيدة التى تتخذ موقفا تجاه المطبعين ثقافيا مع العدو الإسرائيلى، والقيام بفصلهم، مؤكدا على أن من يوقع مع العدو الصهيونى أى وثيقة يعتبر مطبعا.
وفرق حزين عمر ما بين الترجمة برغبة الأديب والسطو على أعماله، مشيرا إلى أن ترجمة ديوان مرسال برغبتها يعتبر خطوة فى اتجاه هذا التطبيع الثقافى.
وختم عمر حديثه مؤكدا أنه ليس متأكدا من كونها عضوة فى اتحاد الكتاب، وأنه سيراجع ذلك كى يتم اتخاذ إجراءات الجمعية العمومية للاتحاد، فى حالة كونها عضوة، أما إذا لم تكن مسجلة ضمن أعضاء اتحاد فالتعامل معها سيكون من شأن هيئات ثقافية أخرى.
فيما طلب الكاتب محمد سلماوى تأجيل إعطاء تصريحاته على حدث تعاقد الشاعرة المصرية إيمان مرسال مع إحدى دور النشر الإسرائيلية لترجمة ديوانها "جغرافيا بديلة" الصادر عن دار شرقيات بالقاهرة عام 2006.
وبلغ سلماوى رغبته أثناء اتصال هاتفى معه حيث أعلن عن انشغاله باجتماعات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والذى يقام على هامشه ندوة فكرية بعنوان "المثقف والهوية فى زمن العولمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة