تعرض منزل سيدة مسلمة مرشحة لعضوية مجلس محلى بولاية كاليفورنيا للتخريب، فى حدث يُعتقد بوقوف دوافع عنصرية وراءه، حيث تعرض منزل ناديا أدولف، التى تقيم بمدينة نيوارك بولاية كاليفورنيا، للتخريب مؤخرا على أيدى مجهولين الأحد الماضى فى أعقاب نشر تقرير عن ترشحها لانتخابات المجلس المحلى بمدينة نيوارك فى إحدى الصحف المحلية، مصحوبا بصورتها مرتدية الحجاب.
وفى بيان دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" السلطات المحلية والفيدرالية إلى التحقيق فى الحادث باعتباره ربما يكون مدفوعا بالتحيز ضد المسلمين.
وقالت زهرة بيلو، مديرة البرامج والتوعية فى كير بمنطقة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، فى بيان: "بسبب الظروف المحيطة بهذه الحادثة، فإننا نعتقد أنه من المهم التحقيق فى دوافع تحيز محتملة، فالقيادات الدينية والسياسية فى مجتمعنا.. بحاجة إلى أن يكونوا يقظين وأن يعالجوا الخطاب المعادى للإسلام فى مجتمعنا والذى يمكن أن يقود إلى هذه الحوادث".
تخريب منزل مسلمة بكاليفورنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة