أدان المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى العاصمة الفرنسية باريس، إعدام 14 سجيناً سياسياً، بينهم ثلاث نساء، وقال المجلس إن "الجلادين الحاكمين فى إيران وفى العديد من الحالات يعدمون السجناء السياسيين تحت غطاء مهربى المخدرات والسجناء العاديين، إن نظام الملالى الحاكم فى إيران يتصور خائبًا أنه قادر على أن يجعل أجواء الرعب والخوف تسود المجتمع الإيرانى بشن حملات القمع والإعدام لمنع أبناء الشعب الإيرانى من الاستمرار فى انتفاضتهم لإسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب".
ودعت أمانة المجلس فى بيان لها حصل اليوم السابع على نسخة منه، جميع الجهات الدولية والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان، خاصة المفوضة السامية للأمم المتحدة فى حقوق الإنسان إلى إدانة الحالة المتدهورة لحقوق الإنسان فى إيران، مطالبة بتعيين مقرر خاص للأمم المتحدة بشأن واقع حقوق الإنسان فى إيران.
من جهة أخرى، أكد المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، أنه يراقب بقلق تدهور الحالة الصحية للدكتور محمد ملكى رئيس جامعة طهران الأسبق، والمعارض السياسى للنظام الإيرانى الحاكم، والبالغ من العمر 76 عاماً، وهو قيد الأسر فى سجن "إيفين" بطهران منذ اعتقاله فى يوم 22 أغسطس الماضى، وحذر المجلس من ممارسة الضغوط اللاإنسانية على الدكتور ملكى وتهديد حياته، داعية جميع المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق سراحه.
المعارضة الإيرانية تدين إعدام 14 سجيناً سياسياً بسجون طهران
السبت، 17 أكتوبر 2009 04:16 م