الصحف العالمية: تغيير الموقف الأمريكى من السودان واتجاه للعمل مع حكومة البشير بدلاً من عزلها.. أنفلونزا الخنازير أكثر استهدافا للنساء.. الحكومة البريطانية تجمع معلومات "حساسة" عن المسلمين الأبرياء

السبت، 17 أكتوبر 2009 12:10 م
الصحف العالمية: تغيير الموقف الأمريكى من السودان واتجاه للعمل مع حكومة البشير بدلاً من عزلها.. أنفلونزا الخنازير أكثر استهدافا للنساء.. الحكومة البريطانية تجمع معلومات "حساسة" عن المسلمين الأبرياء
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحافة اليوم..
تغيير الموقف الأمريكى من السودان واتجاه للعمل مع حكومة البشير بدلاً من عزلها.. المعارضة فى زيمبابوى تقاطع الحكومة بعد 8 أشهر من الهدوء.. أنفلونزا الخنازير أكثر استهدافا للنساء.. تأييد مجلس حقوق الإنسان لتقرير جولدستون يمهد لمعركة دبلوماسية وقانونية .. الحكومة البريطانية تجمع معلومات "حساسة" عن المسلمين الأبرياء.. جماعة جيش الرب تهدد بإشعال أعمال العنف من جديد فى دارفور.. حق الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن يقلل من أهمية تأييد قرار جولدستون.


نيويورك تايمز
تغيير الموقف الأمريكى من السودان واتجاه للعمل مع حكومة البشير بدلاً من عزلها
سلطت الصحيفة الضوء على التغيير فى الموقف الأمريكى من السودان، وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تبنت سياسة جديدة فى التعامل مع السودان تسعى من خلالها إلى العمل مع حكومة الدولة بدلاً من عزلها، حسبما تعهد الرئيس الأمريكى أثناء حملته الانتخابية.

ونقلت الصحيفة تصريحات المبعوث الخاص لأوباما إلى السودان الجنرال المتقاعد سكوت جراشن التى قال فيها، إن هذه السياسة التى سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين من جانب وزيرة الخاريجية الأمريكية هيلارى كلينتون ستستغل مجموعة من الحوافز وعوامل الضغط لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان التى أودت بحياة ملايين من الناس أو تم تهجيرهم أثناء احتراق دارفور. وأضاف جراشن أن الإدارة ستضع وقتاً زمنياً محدداً للرئيس السودانى عمر البشير للوفاء بالشروط التى جاءت فى اتفاقية السلام الخاصة بالسودان عام 2005 والتى وقعتها حكومة البشير مع المتمردين فى جنوب السودان.

كما أوضح المسئول الأمريكى، أن المنهج الجديد الذى تتبناه الإدارة الأمريكية يهدف إلى منع السودان التى كانت ملجأ فيما سبق لزعيم تنظيم القاعدة، من التعامل مع الإرهابيين من جديد. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه السياسة الجديدة التى جاءت بعد أشهر من الجدال المشتعل داخل الإدارة الأمريكية، تعد تحولاً هاماً فى تفكير الرئيس الذى يقول مساعدوه إنه انعكاس لتغيير الحقائق على الأرض.

المعارضة فى زيمبابوى تقاطع الحكومة بعد 8 أشهر من الهدوء
تعود أخبار زيمبابوى لتشمل اهتمام الصحف العالمية بعد فترة من الهدوء، حيث تنشر الصحيفة تقريرا عن مقاطعة المعارضة لحكومة الوحدة الوطنية. فبعد ثمانية أشهر من الدخول فى اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس روبرت موجابى. أعلن رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراى يوم الجمعة، أنه وحزبه سيقاطعون اجتماعات الحكومة وينسحبون من الاتفاق مع حزب موجابى.

وأضافت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تسبب فيها اعتقال نائب تسفانجيرى، ووزير الزراعة المكلف روى بينيت وهو مزارع أبيض، من المقرر أن يحاكم يوم الاثنين بتهم إرهاب قديمة قد يسجن على إثرها ثلاث سنوات، وهى الاتهامات التى يقول عنها حزبه إنها ملفقة.

وأوضحت نيويورك تايمز أن إستراتيجية تسفانجيرى تبدو جزءاً من الجهود المبذولة لجعل كبار القادة السياسيين فى الاتحاد الأفريقى ولجنة التنمية فى جنوب أفريقيا الذين رعوا اتفاق تقاسم السلطة، يمارسون مزيدا من الضغوط على موجابى للعمل مع الحكومة ويتشاور معها.

واشنطن بوست
أنفلونزا الخنازير أكثر استهدافا للنساء
تنشر الصحيفة على صفحتها تقريراً عن أنفلونزا الخنازير، قالت فيها إن هذا الفيروس يستمر فى الاتشار حول العالم، وتتضح الصورة الحقيقية إلى حد ما للحالات الأكثر خطورة، بما يشير إلى أن هذا الفيروس ربما يمثل تهديداً كبيراً على الشباب. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الفيروس يمكن أن يسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى الحاد والقاتل بشكل أكبر بكثير من الأنفلونزا العادية، الأمر الذى دفع منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إلى تحذير المستشفيات بضرورة الاستعداد لموجة محتملة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة وحثت الأطباء على معالجة الحالات المشتبه بها بسرعة بالعقاقير المضادة للفيروسات.

ويشدد الخبراء، حسبما تقول الصحيفة، على أن أغلب الذين أصيبوا بفيروس "H1N1" لم يتعافوا بسهولة أبداً. إلا أن بعض البالغين الشباب وتحديداً من الفتيات يسقطون مرضى بمعدل سريع بشكل غير متوقع ويموتون بأعداد كبيرة بشكل غير معتاد.

وعلى الرغم من أن أسباب إصابة بعض المرضى تظل لغزاً، إلا أن بحثاً جديداً أشار إلى أن الفيروس مختلف عن الأنفلونزا الموسمية التقليدية وعلى الأخص قدرته على التوغل عميقاً فى الرئتين ويسبب الالتهاب الرئوى الفيروسى.

تأييد مجلس حقوق الإنسان لتقرير جولدستون يمهد لمعركة دبلوماسية وقانونية
سلطت الصحيفة الضوء على تأييد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتقرير جولدستون المثير للجدل حول الحرب الإسرائيلية على غزة وارتكاب جرائم حرب فيها، والمضى قدماً فى العملية التى أضرت بالسياسات الفلسطينية وتهدد بتقويض عملية السلام بشكل أكبر على حد تعبيرها. وأشارت إلى أن التصويت تمت إدانته من جانب الأحزاب السياسية الرئيسية فى إسرائيل فى حين أثنت عليه كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن المجلس الذى يقوده ائتلاف من الدول العربية والإسلامية ومقره فى جنيف، صوّت بواقع 25 صوتا للموافقة على توصيات لجنة الأمم المتحدة التى وجدت أن كلا من إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب أثناء الحرب على قطاع غزة التى استمرت 3 أسابيع فى الشتاء الماضى.

وصوتت الولايات المتحدة، التى انضمت إلى المجلس هذا العام فقط على رفض القرار فى حين امتنعت عن التصويت 11 دولة. ورأت الصحيفة أن هذا القرار يمهد لمعركة قانونية ودبلوماسية معقدة فى ساحة الأمم المتحدة حتى فى ظل محاولات الرئيس باراك أوباما إقناع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين باستئناف محادثات السلام.

الجارديان
الحكومة البريطانية تجمع معلومات "حساسة" عن المسلمين الأبرياء
تكشف الصحيفة عن أن الحكومة البريطانية أسست برنامجاً يهدف إلى منع المسلمين من التحول إلى التشدد العنيف، وتم استخدام هذا البرنامج لجمع معلومات استخباراتية عن أبرياء ليوا مشتبهين فى التورط فى أعمال إرهابية. وتضمنت المعلومات التى حاولت السلطات البريطانية البحث عنها، والتى جاءت فى وثائق أطلعت عليها الجارديان، الآراء الدينية والسياسيية ومعلومات عن الصحة العقلية والنشاط الجنسى ومعلومات حساسة أخرى. كما أشارت الصحيفة إلى أن وثائق أخرى كشفت عن أن هذه المعلومات يمكن تخزينها حتى يصل الأشخاص الذين تخصهم إلى عمر المائة عام.

وأوضحت الصحيفة أن هذا البرنامج انطلق قبل ثلاث سنوات لمنع الناس من استدراجهم لإيدولوجية القاعدة وارتكاب أعمال إرهابية. وكانت الحكومة والشرطة البريطانيتين قد نفتا مراراً أن البرنامج الذى تقدر تكلفته بـ140 مليون استرلينى هو مجرد غطاء للتجسس على المسلمين فى بريطانيا. لكن المصادر المعنية مباشرة فى إدارته تقول إن البرنامج يهدف إلى جمع معلومات أفكار ومعتقدات المسلمين الذين ليس لهم نشاط إرهابى.

الإندبندنت
جماعة جيش الرب تهدد بإشعال أعمال العنف من جديد فى دارفور
اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية برصد تطور الأوضاع فى دارفور، وقال تحت عنوان "دارفور: فصل جديد قاتل"، ونقلاً عن مصادر استخباراتية فى السودان، إن جماعة جيش الرب أحد أكثر جماعات حرب العصابات إثارة للرعب فى أفريقياً قد انتقلت إلى دارفور، الأمر الذى يهدد بإشعال أعمال عنف فى الإقليم المضطرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور يأتى فى وقت تتراجع فيه دارفور من عناوين الأخبار العالمية، وبعد أن أعلنت بعثة الأمم المتحدة انتهاء القتال بشكل مبدئى هناك. ولفتت الصحيفة إلى أن احتمال وصول جماعة دينية اشتهر عنها القيام بمذابح ضد المدنيين والاغتصاب واستعباد الأطفال يهدد هذا السلام الهش.

وتنقل الصحيفة عن مسئول رفيع فى الجيش الشعبى لتحرير السودان قوله، إن جماعة جيش الرب نشرت الرعب فى شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإن الجزء الأكبر من قواتها انتقل عبر الحدود الآن إلى دارفور.

حق الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن يقلل من أهمية تأييد قرار جولدستون
علقت الصحيفة على قرار مجلس حقوق الإنسان بتأييد قرار جولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على غزة، ورأنه من الناحية النظرية يعنى إمكانية أن تواجه إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية ما لم تقم بإصدار تقريرها الخاص بتحقيق مستقل فى سلوك جيشها أثناء الحرب.

وتضيف الصحيفة أن القرار الذى وصفته إسرائيل بأنه "غير عادل" و"أحادى الجانب" يحيل تقرير بعثة تقصى الحقائق برئاسة الرئيس السابق للمحكمة العليا الجنوب أفريقى القاضى ريتشارد جولدستون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواصلة النظر فيه.

ويوصى تقرير جولدستون، الذى أدان حماس وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بسبب الصواريخ التى تم إطلاقها على مدنيين، مجلس الأمن الدولى بإحالة الاتهامات إلى المحكمة الجنائية الدولية ما لم تقم إسرائيل بإجراء تحقيق مناسب.

وتشكك الصحيفة فيما إذا كان هذا القرار سيؤدى إلى مثل هذه النتيجة، لأنه من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" على أى قرار مثل هذا من مجلس الأمن الدولى.

التليجراف
الحكومة البريطانية تتجسس على مسلمين لا يشتبه فى ضلوعهم بالإرهاب..
نقلت الصحيفة تقارير تم تسريبها، أن الأموال التى تخصصها الحكومة البريطانية والتى تصل إلى ملايين الجنيهات لمنع الاتجاه الراديكالى بين الشباب البريطانى المسلم، من المحتمل تطويع جزء منها فى جمع معلومات استخباراتية حول أناس أبرياء لا يشتبه فى ضلوعهم بالإرهاب.

وكانت إستراتيجية "منع التطرف العنيف" قد انطلقت منذ ثلاث سنوات كجزء من أجندة الحكومة لمكافحة الإرهاب والتى تتضمن أربعة محاور المنع والإقناع والحماية والإعداد، إذ إنها مصممة لمنع استدراج الناس لإيديولوجية القاعدة، ومنع التطرف وارتكاب أعمال إرهابية.

إلا أن تقارير أفادت بأن البرنامج تم استخدامه للتجسس على أناس أبرياء، ووصفه النقاد بأنه أكبر برنامج تجسس بريطانى وانتهاك للحريات المدنية، وأضاف معهد العلاقات العرقية أن الإستراتيجية استخدمت لإنشاء واحدة من أكثر نظم وضع المراقبة فى بريطانيا على الإطلاق.

وتذكر الصحيفة أنه من بين الأمور المطلوب جمع معلومات عنها، هى الآراء الجنسية والدينية والسياسية للناس الأبرياء، وكذلك معلومات عن الصحة العقلية.

وفيما أدانت شامى تشاكراباتى مديرة جماعة الحقوق المدنية ليبرتى الأمر قائلة "إنه أكبر برنامج تجسس داخلى يستهدف أفكار ومعتقدات الأبرياء فى بريطانيا فى العصر الحديث، وهذا يستهدف الناس بسبب دينهم وليس بسبب سلوكهم".

هذا فيما دافع المتحدث باسم وزارة الداخلية عن البرنامج قائلا: "أى مزاعم بأن إستراتيجية المنع تقوم على التجسس هى ببساطة خاطئة. فالبرنامج يعمل مع المجتمعات المحلية لحماية الضعفاء ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف".

كتاب لزوجة بن لادن يكشف تناقضات شخصيته..
فى كتاب من المنتظر نشره فى بريطانيا نوفمبر المقبل، ذكرت الصحيفة أن نجوى بن لادن، زوجة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كشفت فى كتاب عن بعض السمات المتناقضة فى شخصية بن لادن.

وتكشف نجوى عن أن زعيم تنظيم القاعدة، كان صارما للغاية حتى أنه كان لا يسمح لأبنائة بالكشف عن الكثير من أسنانهم عند الضحك أو الابتسامه، إلا أنه كان محبا لزهور عباد الشمس.

كما أنه كان يحظر استخدام الأجهزة الكهربائية فى المنزل، كما كان يدفع أبنائة لتسلق الجبال فى الصحراء دون ماء ليعلمهم الصلابة، كما يكشف الكتاب الذى ساعدها فى كتابته عمر بن لادن الابن الرابع لها، عن كيفية ولع زوجها بالمانجو والـ بى بى سى.

التايمز
انتقادات لبريطانيا بسبب انسحابها من تصويت يدين إسرائيل..
وحول تقرير جولدستون المثير للجدل، ذكر تقرير لمراسلى الصحيفة بالقدس وجينيف، أن بريطانيا تعرضت الليلة الماضية لانتقادات لاذعة، بعد أن انسحبت من عملية التصويت المثير للأمم المتحدة، الذى يدين إسرائيل بجرائم حرب، والذى بادر تقرير جولدستون عن حرب غزة الأخيرة بتوجيهه.

وألقى بيتر جودرهام السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة باللوم على التكتيكات المدمرة لبعض البلدان، مما تسبب فى فشل بلاده حتى فى الامتناع عن التصويت.

إذ ترى الصحيفة أن بريطانيا كانت تهدف إلى انتزاع تنازلات اللحظة الأخيرة من إسرائيل، وسط تحذيرات من أن مشروع القرار المعروض على مجلس حقوق الإنسان من شأنه إلحاق ضرر لا رجعة فيه لعملية السلام بالشرق الأوسط.

الولايات المتحدة تعترف بمناقشة الرشاوى الإيطالية لطالبان قبل عام..
قالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية اعترفت لأول مرة أن قضية قيام إيطاليا بدفع رشاوى لطالبان حتى لا تهاجم قواتها فى أفغانستان تمت مناقشتها من قبل المسئولين الأمريكيين ونظرائهم الإيطاليين قبل العام.

حيث أكد مسئول أمريكى رفيع المستوى بعد نشر الصحيفة تقرير يتهم الاستخبارات الإيطالية بدفع رشاوى لطالبان، أن هذه القضية أثيرت بالفعل مع الإيطاليين، لكن المسئول لم يؤكد كما أنه لم ينف، أن تمثيل حكومة سلفيو بيرلسكونى كان فى شكل احتجاج دبلوماسى، لكن مسئولى الناتو أخبروا الصحيفة أن الولايات المتحدة رفعت هذه الشكوى فى روما قبل عام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة