تحليل عادل عقل
فرانك ليفركان الحكم الدولى البلجيكى الذى أدار المباراة النهائية فى بطولة العالم للشباب التى استضافتها مصر فى الفترة من 24 سبتمبر حتى 16 أكتوبر، أدار المباراة بثقة وهدوء وكفاءة كبيرة ولياقة بدنية عالية، مما ساعده على التواجد فى المكان المناسب أغلب فترات المباراة من حيث التمركز الجيد فأحسن اتحاذ القرار، وتعامل مع اللاعبين بهدوء وحكمة وأحسن تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة وتعامل جيدا مع مساعديه، فضلا عن إجادته التعامل مع الكروت، ساعده فى هذا طاعة اللاعبين داخل الملعب والتزام الأجهزة الفنية فاستحق أن يكون أحد عوامل نجاح نهائى المونديال.
ويحسب للجنة الحكام الدولية حسن اختيارها لطاقم تحكيم المباراة النهائية، وهو ما جعلها خير ختام لأفضل مونديال بشهادة "الفيفا" نفسها، بعد أن تخطت البطولة الرقم القياسى من حيث عدد الجماهير التى حضرت البطولات السابقة فى مثل هذه المرحلة العمرية، فضلا عن أن البطولة نفسها شهدت كسر الرقم القياسى بالنسبة لعدد الأهداف على مدار تاريخها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرانك ليفركان الحكم الدولى البلجيكى الذى أدار المباراة النهائية فى بطولة العالم للشباب التى استضافتها مصر فى الفترة من 24 سبتمبر حتى 16 أكتوبر، أدار المباراة بثقة وهدوء وكفاءة كبيرة ولياقة بدنية عالية، مما ساعده على التواجد فى المكان المناسب أغلب فترات المباراة من حيث التمركز الجيد فأحسن اتحاذ القرار، وتعامل مع اللاعبين بهدوء وحكمة وأحسن تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة وتعامل جيدا مع مساعديه، فضلا عن إجادته التعامل مع الكروت، ساعده فى هذا طاعة اللاعبين داخل الملعب والتزام الأجهزة الفنية فاستحق أن يكون أحد عوامل نجاح نهائى المونديال.
ويحسب للجنة الحكام الدولية حسن اختيارها لطاقم تحكيم المباراة النهائية، وهو ما جعلها خير ختام لأفضل مونديال بشهادة "الفيفا" نفسها، بعد أن تخطت البطولة الرقم القياسى من حيث عدد الجماهير التى حضرت البطولات السابقة فى مثل هذه المرحلة العمرية، فضلا عن أن البطولة نفسها شهدت كسر الرقم القياسى بالنسبة لعدد الأهداف على مدار تاريخها.
مشاركة