نائب برلمانى يطالب بعودة رأس الملكة نفرتيتى

الجمعة، 16 أكتوبر 2009 02:40 م
نائب برلمانى يطالب بعودة رأس الملكة نفرتيتى النائب أسامة جادو عضو كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب
كتبت ولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب النائب أسامة جادو عضو كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، بعودة التمثال النصفى للملكة نفرتيتى والذى يرجع تاريخه إلى 3400 عام وموجود فى برلين, وشدد على ضرورة استعادة كافة الآثار المهربة إلى الخارج، ومن أبرزها حجر رشيد، والذى أتاح اكتشاف اللغة الهيلوغريفية والمعروض فى المتحف البريطانى بلندن.

كما طالب النائب باسترجاع القبة السماوية التى كانت موجودة فى دندرة (صعيد مصر) وهى الآن فى اللوفر، وتمثال نصفى لأحد النبلاء وهو أحد مهندسى أهرامات الجيزة موجود الآن فى متحف فاين آرتس فى بوسطن، وتمثال لمهندس هرم خوفو موجود فى أحد متاحف ألمانيا، بالإضافة إلى عدد كبير من الآثار المسروقة إبان الحروب الفرنسية والإنجليزية على مصر.


أكد النائب أسامة جادو فى سؤال برلمانى تقدم به إلى وزير الثقافة فاروق حسنى، أن السجال الذى حدث بين وزارة الثقافة المصرية ومتحف اللوفر إنما يعبر عن ثلاثة دلالات، أهمها أن هناك فى الوقت الحالى شىء من التحفظ والحساسية فى التعامل بين مصر وفرنسا بسبب خذلان مرشح مصر لليونسكو فاروق حسنى وعدم وقوف فرنسا بجانبه.

والثانية أن هذا الأمر يفتح باب التحقيق من جديد حول سرقة الآثار المصرية ومن المستفيد من تهريبها؟ بل إن هذا الحدث قد كشف أن هناك مافيا تتاجر فى تاريخ مصر وآثارها وتقدر قيمة الآثار المسروقة بـ200 تريليون دولار تم تهريبها للخارج .وتساءل قائلا "ماذا فعلت وزارة الثقافة للحفاظ على ما تبقى منها وما هى الإجراءات التى اتخذتها لاسترداد الآثار التى تم تهريبها؟

وأشار إلى أن هناك العديد من الآثار المصرية العظيمة مسروقة وموجودة فى متاحف بدول غربية، مثل حجر رشيد فى المتحف البريطانى بلندن، وتمثال الملكة نفرتيتى فى متحف برلين الألمانى، فلماذا لا تتعامل معها مصر مثلما تعاملت مع اللوفر؟






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة