حذر اللواء فريد غانم المرشح السابق للرئاسة، من جماعة الإخوان، واعتبرها خطرا لأنها تستقوى بالخارج ومنشقة على الدولة، محذرا كذلك من طلب البعض مراقبة دولية على الانتخابات، داعيا الشباب لتبنى فكرته لتأسيس حزب "العبور" لإعادة بناء مصر وتبنى عقد اجتماعى جديد، وإقرار المصالحة الشاملة كمحاولة أخيرة لإنقاذ مصر من الكارثة التى ستتم سواء بالتوريث أو التمزق الداخلى أو التدخل الخارجى.
ودعا غانم الرئيس مبارك فى رسالته التى أرسلها إلى رئاسة الجمهورية، لأن يتبنى فكرة مشروع قانون العبور باعتبار أنها فرصة العمر أمام الرئيس مبارك للإصلاح وتبنى ديمقراطية حقيقية فى مصر بدلا من النظام الحالى، الذى وصفه بأنه غير سليم، مع حل جماعة الإخوان.
واعتبر غانم الرئيس مبارك الوحيد القادر على إصلاح النظام وتصحيح الأوضاع، محذرا من التوريث ودخول جمال مبارك نجل الرئيس الانتخابات الرئاسية.
وأبدى غانم تفهمه وقبوله لترشيح جمال مبارك كمواطن مصرى فى حالة تعديل الدستور وإجراء انتخابات نزيهة، ويكون لكل مواطن الحق فى العيش الكريم وتملك أراضى لبناء مسكنه بالمجان، واصفا الوضع الحالى بأنه كارثة حتى أصبحت مصر وكأنها تسبح على نهر من الفساد وصلت لتغييب القانون وفرض إتاوات على كل خدمة.
وكان غانم قد تنازل عن ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية السابقة كمستقل، وأرسل مشروعه "العبور" ورسالة أيضا إلى جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وطالب بإلغاء كل التعديلات الدستورية السابقة منذ 1980 حتى الآن بما فيها تعديل المادة 76 والأربع والثلاثين مادة التى تم تعديلها قبل عامين، ووصفها بأنها" باطلة بطلانا مطلقا"، لأنها حسب رأيه لا تعبر عن الشعب، وشدد على أنه طالما لم يتم احترام العمل بمدتين فقط للرئاسة فكل ما يجرى من تعديلات باطل وغير مشروع.
وطالب فريد -الذى عمل منذ 1965 بوزارة الداخلية كضابط حتى وصل لمنصب المسئول عن النظم والمعلومات فى مركز معلومات وزارة الداخلية– بإلزام جماعة الإخوان بالقرار الصادر من مجلس قيادة الثورة فى يناير 1954 الذى لم تمتثل له الجماعة ولم تنفذه الحكومة، وبهذا تكون جماعة غير مشروعة، محذرا من استمرار الجماعة فى استقوائها بالخارج كما بدأت من قبل فى 1928 مدعومة من الاستعمار الإنجليزى، متهما الإخوان بأنهم سبب توتر الأوضاع الداخلية فى مصر.
فى رسالة..
مرشح سابق للرئاسة يطالب مبارك بالتخلص من الإخوان
الجمعة، 16 أكتوبر 2009 04:11 م
مطالب بالتخلص من الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة