ماجد عبد الفتاح: المجموعة العربية تجرى اتصالات دولية لتحديد طريقة التعامل مع "جولدستون"

الجمعة، 16 أكتوبر 2009 07:13 م
ماجد عبد الفتاح: المجموعة العربية تجرى اتصالات دولية لتحديد طريقة التعامل مع "جولدستون" ماجد عبد الفتاح سفير مصر لدى الأمم المتحدة
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ماجد عبد الفتاح سفير، مصر لدى الأمم المتحدة، أن تقرير "جولدستون" الذى تم اعتماده اليوم، الجمعة، أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان سيتم إحالته إلى كافة أجهزة الأمم المتحدة، لكى يحدد كل جهاز ما يتعلق باختصاصاته فى التقرير، مؤكدا أن مجلس حقوق الإنسان لن يحيل التقرير لأى جهة على وجه التخصيص، سواء أكانت مجلس الأمن أو الجمعية العامة.

وأشار عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لليوم السابع من نيويورك إلى أن المجموعة العربية فى الأمم المتحدة ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة، لتحديد أى السبل ستسير فيها، وإن كانت بالفعل قد بدأت الحديث مع أعضاء مجلس الأمن، ومع السكرتير العام للمنظمة لمناقشة أفضل السبل للتعامل مع هذا التقرير فى ضوء حصوله أيضا على عدد كبير من الأصوات داخل المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وبالتالى لابد أن يتم الاستجابة لرغبة أغلبية المجتمع الدولى، مضيفا "المفترض أننا فى مجتمع ديمقراطى رأى الأغلبية هو الذى يسود فلابد التعامل مع هذا الموضوع من هذا المنظور".

وأوضح مندوب مصر فى الأمم المتحدة أن التحرك الرئيسى والمطلوب الذى جاء بناء على توصيات "جولدستون" هو أن يجرى كل من الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، التحقيقات القضائية اللازمة فيما ورد فى هذا التقرير من اتهامات، ويتم تقديم تقرير عنها خلال 6 شهور، خاصة أن هذا ما تطالب به المجموعة العربية، مضيفا "لسنا فى مجال التجنى على أحد سواء أكان على الجانب الفلسطينى أو على الجانب الإسرائيلى"، وأنه لابد من إجراء تحقيقات حول لائحة من الاتهامات لابد من التحقيق فيها "مثل اى نظام قضائى محترم".

ودعا عبد الفتاح إلى ضرورة وجود آلية دولية لمتابعة تنفيذ هذه التحقيقات، على سبيل المثال من خلال لجنة يتم تشكيلها لمتابعة تقدم التحقيقات، حتى لا يتحول الأمر لعملية شكلية لدى الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وأكد عبد الفتاح أن اتخاذ قرار بشأن التقرير يخضع لقرارات مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن من حق الأمين العام للأمم المتحدة أن يعتبر ما ورد فى التقرير نفسه يشكل انتهاك أو إخلال للأمن والسلم الدوليين، وبالتالى يتقدم بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، بإحالة التقرير لمجلس الأمن للنظر فيه، ولكن فى هذه الحالة سيراعى بالتأكيد الأمين العام التوازنات القائمة ومن الذى صوت لصالح القرار ومن ضده ومن لم يصوت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة