ضمن الأعمال الكاملة للشاعر والأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوى، أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من كتابه الخالد "محمد رسول الحرية".
أراد المؤلف بكتابه أن يصور قصة إنسان اتسع قلبه لآلام البشر ومشكلاتهم وأحلامهم وكونت تعاليمه حضارة زاهرة خصبة أغنت الوجدان لقرون طوال، ودفعت سلالات من الأحياء فى طريق التقدم، واكتشفت آفاقا من طبيعة الحياة والناس، مصورا قصة إنسان رائع البطولة، ناضل ضد القوى الغاشمة المفترسة، ومن أجل الإخاء البشرى، ومن أجل العدالة والحرية وكبرياء القلب المعذب، ومن أجل الحب والرحمة، ومستقبل أفضل للناس جميعا بلا استثناء الذين يؤمنون بنبوته والذين لا يؤمنون بها على السواء.
ويختتم المؤلف الكتاب بقوله: إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يطالب الجميع بأن ينفقوا مما يحبون بدلا من أن يكنزوا الذهب والفضة والمال، حيث إن العلى العظيم يقول فى قرآنه الكريم فى سورة الحديد: "وما لكم ألا تنفقوا فى سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير".
ويختتم عبد الرحمن الشرقاوى كتابه بقوله: إن "الذى جاء به محمد يجب ألا يموت".
