النخبه العربية تطالب بالإصلاح السياسى والاقتصادى

كشف استطلاع رأى أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، حول "الإصلاح العربى"، عن أن النخبة بالدول العربية تطالب بإصلاح سياسى واقتصادى يسيران فى الخط نفسه، موضحا أن النخبة العربية ترى أن مكافحة الفساد هو أكبر دور من المفترض أن تقوم به الحكومات العربية.

وأكد الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز، أن الاستطلاع أظهر أن النخبة العربية تميل إلى الحياد وعدم الحسم، وأضاف "هذا يعنى أن النخبة تفضل استمرار الدول العربية فى المرحلة الانتقالية التى تمهد للدخول فى مرحلة الإصلاح السياسى".

وأوضح عثمان، خلال ندوة عقدها أمس، الخميس، بالإسكندرية، أن العينة التى استطلع المركز آراءها، ترى أن الإعلام يميل إلى السلبية، وأن نجاح الإصلاح السياسى فى المستقبل يستلزم إعادة صياغة نظام الإعلام العربى، علاوة على التخلى عن ترديد سياسات الحكومات.
وبلغ حجم الاستجابات الفعلية للاستطلاع 1367 شخصا من 22 دولة عربية، وهو عدد أكبر من عدد الاستجابات الفعلية فى تقرير "الإصلاح العربى" لعام 2007 التى بلغت حوالى 494 شخصا، فيما تعد مصر أكبر دولة شاركت فى الاستطلاع.