اتحاد الكتاب يؤكد عدم رفضه لعضوية الغيطانى

الجمعة، 16 أكتوبر 2009 07:26 م
اتحاد الكتاب يؤكد عدم رفضه لعضوية الغيطانى اتحاد الكتاب يؤكد عدم رفضه لعضوية الغيطانى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تصريح القاص محمود الغيطانى لليوم السابع والخاص برفض اتحاد الكتاب منح الغيطانى عضوية الاتحاد الكثير من القلق داخل الاتحاد، حيث أكد الغيطانى فى تصريحه أن لجنة الفحص بالاتحاد قررت عدم منحه العضوية بسبب كتاباته قائلة إنها تستهدف الإثارة الرخيصة والتوزيع التجارى، كما أن الكتابة فى الجنس لا تكون بهذه المباشرة والشكل الفج المثير للتقزز الذى لا يحمل أى معنى أو مضمون أدبى.

رفض الناقد صلاح السروى موقف الاتحاد من الغيطانى، مشيرا إلى أن الاتحاد اتخذ القرار بشكل أخلاقى لا يمت للفن ومعاييره بصلة، مؤكدا أنه على الناقد أن يحكم أدواته عندما يتناول عملا بالتحكيم والنقد.

كما أكد السروى أن الجنس فى كل أعمال الغيطانى موظف فنيا، وأنه من حق أى كاتب استخدام الجنس طالما أنه فى موضعه. وتطرق السروى إلى تقرير "وفية خيرى" الصادر عن الاتحاد، مشيرا إلى أنه يستند إلى ذوق جمالى خاص بها وأنها مرتبطة بمفاهيم أخلاقية لا يصح أن تدخل فى نطاق العمل الأدبى.

هذا ما أكد عليه الروائى أحمد أبو خنيجر عضو اتحاد الكتاب، مؤكدا أيضا أن الكتابة الجنسية لا يجب أن تكون بغرض تجارى، وإنما يجب أن تكون داخل الإطار الفنى للعمل.

وأوضح أبو خنيجر أن الأعمال التى تقدم بها لعضوية اتحاد الكتاب تناول فيها الجنس، لكنه ليس فجا فى رأيه، مؤكدا أنه لم يقرأ أعمال الغيطانى ليحكم إن كان تناول الجنس بالشكل الذى أشارت له لجنة الفحص أم لا.

وأضاف أبو خنيجر أن المشكلة تكمن فى عدم وجود معيار واضح للحكم على الأعمال، فما أعتبره أنا فجا، قد يكون كذلك فى وجهة نظر آخرين، لكن بشكل عام أنا ضد أخذ موقف أخلاقى من الكتابة، ووصفها بأن الغرض منها الإثارة.

من جانبه، نفى إسلام بيومى المسئول عن لجنة القيد باتحاد الكتاب ما ذكره الغيطانى بخصوص التقرير، مؤكدا أن اللجنة المسئولة عن فحص الأعمال ومنح العضوية سرية، وجميع تقاريرها سرية، ولا يمكن أن يطلع عليها الغيطانى أو غيره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة