بدون مقدمات وعملا بمبدأ «المجاملات» قرر هانى أبوريدة المشرف العام على المنتخب تعيين علاء شاكر مدربا للأحمال بالفريق قبل انطلاق المونديال بشهر بناء على نصيحة هانى رمزى، المدرب العام، الذى يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع علاء شاكر رغم أن الفريق لم يكن بحاجة إلى وجوده، خاصة أن هناك إخصائى تأهيل وإعداد بدنى متواجدا مع الجهاز الطبى من البداية وهو فجر كامل، فضلا عن إشادة مدربى المنتخبات الأوروبية التى لاقت منتخبنا وديا بارتفاع اللياقة البدنية للاعبين، تعيين علاء شاكر فجر مشاكل كثيرة رغم أن فترة تواجده فى المنتخب لم تتعد ثلاثة أسابيع، حيث أراد شاكر التدخل فى عمل الجهاز الطبى بقيادة طارق سليمان وقتها وتحديدا فى معسكر كوريا الجنوبية، حيث كان يعانى اللاعب صلاح سليمان من شد فى العضلة الخلفية وعلى أساس هذا فضل طارق سليمان منحه راحة سلبية، لكن شاكر أمر اللاعب بأداء بعض التدريبات بالكرة وهو ما رفضه طارق سليمان وحدثت مشادة بينهما أمام جميع اللاعبين داخل الملعب، مما دفع أبوريدة لإقالة الاثنين عقب العودة من كوريا وتعيين مصطفى المفتى طبيبا للفريق.
إقالة علاء شاكر جاءت بعد تعيينه بثلاثة أسابيع وطرحت تساؤلا هاما حول سبب تعيينه طالما أن الفريق لا يحتاجه وتمت إقالته سريعا؟!