عز الدين: أنحاز لألعاب وتقنيات الكتابة

الخميس، 15 أكتوبر 2009 02:26 م
عز الدين: أنحاز لألعاب وتقنيات الكتابة مكتبة "بدر خان" تحتفل بمناقشة وتوقيع رواية "وراء الفردوس"
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مكتبة "بدر خان" ووسط حشد كبير من المثقفين والإعلاميين احتفلت أمس، الأربعاء، الروائية "منصورة عز الدين" بمناقشة وتوقيع روايتها "وراء الفردوس" الصادرة عن دار "العين" للنشر فى يونيو الماضى.

حضر الحفل القاص"أشرف عبد الشافى"، والشاعرة "لينا الطيبى"، والكاتب الصحفى "طارق الطاهر"، والكاتب الأردنى "مفلح العدوان"، وناقش الرواية الشاعر "شعبان يوسف" والروائى "طارق إمام" والناقد "عمر شهريار".

تحدث الشاعر "شعبان يوسف" عن الرواية وقال: على الرغم من صدور الرواية قريبا، إلا أنها حظيت بقدر كبير من الاهتمام الإعلامى، فكتبت عنها وكتب عنها طارق إمام، وطلال فيصل، وحاتم حافظ، ويوسف رخا وشيرين أبو النجا وغيرهم، وأضاف: منصورة عز الدين ينطبق عليها قول "سعدى يوسف" تعيش فى الظل وتكتب فى المواجهة" ونحن أمام رواية تعد درة أو علامة مميزة لتلك الفترة، فالحلم بطل أو محكى عنه، وتعالج من خلالها فكرة القرين فشخصيات العمل بها وضوح يختلف عن الوضوح الصادم.

أكد "طارق إمام" أن لعز الدين سمات عامة فى كتاباتها فهى تكتب فى حالة استبطان للشخصيات التى هى بنات أحلامها، والعالم فيه احتفاء بالخشونة وتوتر مكتوم وهو عالم غير منسجم لكنه يعطى شعورا بالتكيف، ولعبة السرد تواجهك من اللحظة الأولى فبطلة العمل "سلمى" تكتب الرواية فتجد نفسك فى رواية داخل رواية.

الناقد "عمر شهريار"قال: الرواية تلامس أكثر من مسار سردى وهناك تكوين أو جانب نفسى مهيمن على معظم شخصيات العمل، ومنصورة تكتب عن القرية ولكنها تتناولها من منظور جديد يختلف عن الكلام الستينى عن القرية، والنسوية عند "منصورة" شكل جمالى، فتهتم بالمزركشات والمنمنمات الصغيرة وهو ما تراه عين الأنثى، والرواية تحتوى على قدر كبير من الحكايات الأسطورية والموتيفات الشعبية التى استخدمتها منصورة كمناطق دالة أسرعت فى تفنينها لتخدم العمل. اختلف معه "شعبان يوسف" وقال: النسوية توجه إيدولوجى وهو غير موجود بالرواية والسؤال الأكثر طرحا هو السؤال الوجودى فيها.

أشارت "منصورة عز الدين" إلى أن هناك مناطق تكتب فيها بعين الذكر وأخرى بعين الأنثى، وأضافت: رؤيتى للكتابة هى الكتابة فى المناطق البينية فأنا أنفر من الكتابة المباشرة، وهمى العام هو الإخلاص لفنيات الكتابة والانحياز أكثر للجماليات، وأنا أكتب كنت أمام تحدى كبير هو كيف أكتب عن همى فى "وراء الفردوس" وهو التحول الذى صنعته مصانع الطوب فى الثمانينات وفى الوقت نفسه أصيغ رواية ما بعد الحداثة، وأختتم "رغم وجود الحدوتة إلا أننى أنحاز إلى ألعاب وتقنيات الكتابة وليس الحدوتة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة