تناقلت مواقع إلكترونية إيرانية معارضة ألبوم شائعة تفيد أن المرشد الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى توفى أمس الأربعاء بعد غيبوبة دخل فيها الاثنين الماضى، ونقلت هذه المواقع عن مصادر فى المستشفى الذى توفى فيه خامنئى قولها إن الوفاة كانت طبيعية، و"لم تكن نتيجة تسمم"، وأشارت المصادر إلى أن الوفاة قد تكون نتيجة للإرهاق العصبى الناجم عن التوترات السياسية التى تشهدها إيران منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أن وقوف المرشد الأعلى مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، قد تسبب له فى إحراج وسط الزعماء الدينيين فى بلاده.
من جانبها نفت السفارة الإيرانية فى أرمينيا الشائعات، وقالت إن "هذه الشائعات عبارة عن كذب وعارية عن الصحة". وقالت السفارة إن الشائعة التى استندت لها المعارضة الإيرانية، استندت إلى أن خامنئى فقد الوعى ونقل إلى المستشفى فى 12 أكتوبر الجارى، الساعة 14.15 حسب التوقيت المحلى الإيرانى.
جدير بالذكر أن خامنئى أصبح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية عام 1989، وتولى رئاسة البلاد فى الفترة من 1981 إلى 1989.
من جانبها قالت قناة العالم الإخبارية الإيرانية أن السلطات الإيرانية فندت أخبارا تناقلتها مواقع إيرانية اليوم الخميس عن مزاعم غربية تحدثت عن تدهور صحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد على خامنئى. وقالت إن قائد الثورة آية الله خامنئى، كان قد التقى بعدد من المسئولين فى البلاد من بينهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانى عزت الله ضرغامى الذى التقى به أمس الأربعاء.
وقالت القناة فى على موقعها الإلكترونى على الإنترنت، إن الهدف من إثارة مثل هذه الشائعات التى لا أساس لها من الصحة، خلق حالة من التوتر داخل البلاد وإظهار الأوضاع الداخلية بأنها غير مستقرة.
