>> المنتجون المصريون لا يهتمون بالمطرب وعايزين فلوس وخلاص
>> طارق العريان ظلمنى لكن مقدرش أسيبه
المطرب الشاب رامى صبرى، يأمل فى الحصول على جائزة M.T.V العالمية عن ألبومه الغنائى «غمضت عينى»، وذلك بعد ترشيحه لها مؤخراً، وأوضح فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه سعيد جداً بهذا الترشيح، وأن حصوله على الجائزة سيجعل وضعه بين المطربين أفضل بكثير، لأنه يتعرض لظلم واضح فى الدعاية من منتج ألبوماته طارق العريان، ويرى نفسه «أكثر مطرب مظلوم بالنسبة للدعاية، وأن هذه هى مشكلته الحقيقية».
يثار العديد من الأسئلة والتكهنات حول الجوائز العالمية، حيث يتهمها البعض بعدم المصداقية، فكيف تعاملت مع ترشيحك لجائزةM.T.V العالمية؟
- سعيد جداً بهذا الترشيح، لأنها جائزة عالمية وليست مثل الجوائز الأخرى المشبوهة، وحصولى عليها سيرفع من أسهمى، وسيعوضنى الظلم الذى أتعرض له فى الدعاية الخاصة بألبوماتى، من شركة الإنتاج ستار جيت التى يملكها طارق العريان، فالشركة تحصل على نسبة 50 % من أجرى فى حفلاتى، وهى أكبر نسبة تحصل عليها شركة إنتاج من مطرب، فعادة الشركة تحصل على نسبة 20 أو 30 % فقط.
لماذا لم تفكر فى الانتقال إلى شركة إنتاج أخرى؟
- ليس معنى أن شركتى لا تقدم لى دعاية كافية، أن أتركها وأنتقل إلى شركة إنتاج أخرى، وسنحاول حل هذه المشاكل فى الفترة المقبلة، والحقيقة عندما أجلس مع نفسى فى بعض الأوقات، أغضب بشدة مما يحدث معى من الشركة، لكن لا أدرى ماذا أفعل وأجد نفسى بين نارين كما يقولون، حيث بدأت مشوارى مع «ستار جيت»، وتبنتنى فى بداياتى، وأنا مدين لهم بنجاحى، فهذا ما يمنعنى من فعل أى شىء، لكن بالتأكيد لن أتهاون فى حق نفسى أكثر من ذلك، فسيأتى يوم أقول فيه «كفاية كده».
هل خلافك مع طارق العريان سبب تأجيل عرض كليبك «مش فاكر ليك» مع المطربة أصالة زوجته؟
- صورت هذا الكليب منذ 6 أشهر، وهو من إخراج طارق العريان، ولكن كل مشكلته هو وأصالة تتعلق بالقناة التى سيعرض عليها الكليب، وهل هى «روتانا» أم غيرها، لذلك ظل الكليب حبيس الأدراج حتى الآن، ولا أعلم مصيره، رغم أن كل شىء خاص به انتهى منذ شهور عديدة، وجاهز للعرض، ولكن للأسف توجد حالة تكاسل غريبة فى الشركة.
هل توجد مشاكل حالياً بينك وبين المطرب تامر حسنى، خاصة بعد هجومك الأخير عليه لصالح المطرب عمرو دياب؟
- مطلقاً لا توجد بينى وبينه أى مشكلات، لأننى بمنتهى البساطة لم أهاجمه مطلقاً، ولم أقل عليه شيئاً، وكل ما ذكرته بالحرف كان أثناء تواجدى فى مطار تونس، حيث قلت إنه لا أحد يستطيع منافسة عمرو دياب من الجيل الحالى، لأنه فى القمة دائماً.
أين أنت بالنسبة لجيلك من المطربين؟
- ليس لدينا جيل، فنحن مطربون بلا جيل، وأتمنى من شركات الإنتاج أن تهتم أكثر بالمطربين فـ90 % من المنتجين المصريين حالياً لا يهتمون بالمطرب، ويطمحون فقط إلى التعاقد مع المطرب، ليكسبوا من ورائه الأموال، خصوصاً نسبة من أجره فى الحفلات، لكن لا يهتمون بإعطائه مقابلا ماديا أو يوفرون له دعاية، أو إنتاج كليبات جيدة، فالمطرب بالنسبة للمنتج المصرى مجرد آلة لجذب المال، ثم يرميه بعد ذلك.
هل ترى أن ذلك يعود إلى عدم الإقبال على الألبومات فى الفترة الأخيرة؟
- طبيعى ألا يتم بيع الألبومات، لأنها توزع بطريقة خاطئة، وبالتالى كل شىء يكون خاطئا بعد ذلك، فالذى يؤدى إلى خسارة الألبومات هم المنتجون، فمثلا هناك منتجون يقومون بدعاية ضخمة جداً لمطرب ما، وتذهب لشراء الألبوم لتجد أنه سيئ جداً، كما توجد شركات توقّع مطربين ناجحين، لترفع مطربين واقعين، والحكاية «باظت».
المنتجون يرون أن أحد أسباب كساد سوق الكاسيت، يتعلق بتسريب الأغنيات على الإنترنت.. فما تأثير ذلك عليك؟
- عن نفسى.. أفادتنى جداً سرقة أغنياتى على الإنترنت، لأن تسريب أغنياتى يصنع لى دعاية مجانية، وعوضنى عن إخفاق شركة الإنتاج فى صنع دعاية جيدة لى، وبمجرد نزول ألبوماتى على مواقع تحميل الأغانى وجدت نفسى أنتشر بسرعة كبيرة كمطرب، وبات الجمهور يعرفنى بدون دعاية.
لماذا يتهمك البعض بالغرور؟
- لأننى بعيد عن الصحافة، ولا أتحدث كثيراً فى وسائل الإعلام، وهذا لأننى أجد كثيراً أخباراً كاذبة تنشر عنى لا أعلم مصدرها، لذا لا أتعامل مع الصحفيين باستثناء عدد قليل جدا منهم، لذا قالوا عنى إننى مغرور ومتعالٍ.
لمعلوماتك...
>> 1 مليون دولار قيمة الشرط الجزائى بين رامى وشركة الإنتاج
>> 7 سنوات مدة العقد بين رامى صبرى وطارق العريان