حرس قديم ضد حرس جديد داخل المنتخب

حتى صحة اللاعبين عانت من صراعات طبية!

الخميس، 15 أكتوبر 2009 10:09 م
حتى صحة اللاعبين عانت من صراعات طبية!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرار استبدال طارق سليمان طبيب منتخب الشباب السابق بمصطفى المفتى، الذى أصدره هانى أبوريدة قبل بداية كأس العالم للشباب بحوالى خمسة أسابيع تسبب فى مشاكل كثيرة أثناء مباريات المونديال، حيث أصبح الجهاز الطبى مكونا من خمسة أفراد هم مصطفى المفتى رئيس الجهاز، ومصطفى سلام إخصائى علاج طبيعى، وفجر كامل إخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل، وناصر هريدى إخصائى التدليك، وبدر إمام إخصائى تدليك أيضا، بعد أن كان يتكون من ثلاثة فقط، هم طارق سليمان وفجر كامل وناصر هريدى، ولكن عندما تولى المفتى المهمة جاء برجاله فى منتخب 91 وهما بدر إمام ومصطفى سلام، رغم أن اختصاصاتهما هى نفسها اختصاصات فجر كامل وناصر هريدى، المشاكل تفجرت بسبب وجود تفرقة فى المعاملة بين الحرس القديم الذى كان متواجدا مع سليمان، وهما فجر كامل وناصر هريدى، وبين الحرس الجديد الذى حضر للمنتخب بناء على طلب المفت، وهما مصطفى سلام وبدر إمام، والسبب فى التفرقة يرجع إلى شكوك المفتى فى ولاء الحرس القديم له واتهامه لهما سرا بأنهما يسربان أخبار الفريق إلى الطبيب السابق طارق سليمان لتشكيل رأى العام داخل اللجنة الطبية باتحاد الكرة هو أن الجهاز الطبى الجديد للمنتخب غير مفيد وأن الجهاز القديم كان يعمل أفضل منه، كما اتهمهما بأنهما يروجان داخل الفريق بين اللاعبين بأن الجهاز الطبى الجديد لا يعالجهما بطريقة صحيحة، ولهذا طلب المفتى من سكوب المدير الفنى التشيكى للمنتخب ضرورة إبعاد الحرس القديم المتمثل فى فجر كامل وناصر هريدى، ولكن سكوب رفض، فاتخذ المفتى قرارا بتجميدهما عن العمل، ورفض أن يقوما بأى أعمال طبية مع الفريق، وكذلك رفض تواجدهما على دكة البدلاء أثناء المباريات.

قرار المفتى بتجميد الحرس القديم دفعهم للشكوى لدى مسئولى اتحاد الكرة من تعنت المفتى ضدهما ولكنهما فوجئا برد المسئولين بأنهم يريدون أن تمر البطولة بسلام دون افتعال مشاكل داخل الفريق ولهذا فعليهما الصمت والالتزام بتعليمات رئيس الجهاز الطبى وقال لهما أحد مسئولى اللجنة الطبية باتحاد الكرة «طالما أنكما ستحصلان على مكافآت مثل باقى الجهاز الطبى فى نهاية المشوار فلا داعى لافتعال مشاكل».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة