زعم تقرير أمريكى أن الشيخ سعود بن صقر القاسمى ولى عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة الإماراتية، تورط فيما أسماه واقعة اعتداء جنسى على مديرة شئون منزلية بفندق فاخر، متاخم لمقر مؤسسة «مايو كلينيك» العلاجية بروتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وقال التقرير الذى نشره موقع «ذى سمو كينج جن» الأمريكى المتخصص فى نشر الوثائق القانونية الأربعاء 7 أكتوبر، إن تورط الشيخ سعود القاسمى 53 عاماً، فى الفضيحة الجنسية، حدث فى يونيو من العام 2005، بحسب وثائق قسم شرطة روتشستر، وتراجع المدعون «بعد نحو 9 أشهر على القبض على الشيخ، عن متابعة القضية بسبب الافتقار إلى سبب محتمل، بحسب سجلات الشرطة».
وقال التقرير الذى اعتمد على وثائق- قال إنها أصلية وحقيقية للتحقيقات -إن الشيخ «تم القبض عليه بسبب تصرف جنائى جنسى خطير، فى أعقاب واقعة فى جناحه بفندق برودواى بلازا الراقى، الذى يفضله المرضى ذوو الإقامة المطولة بمؤسسة مايو كلينيك».
وبحسب التقرير والوثائق التى نشرها الموقع، واطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، أبلغت مشرفة إدارة شئون منزلية، الشرطة فى 10 يونيو 2005، بأنها كانت تنظف الجناح حيث يسكن الشيخ، عندما قال لها الشيخ إنه يستطيع قراءة كفها، وبعد ذلك وبحسب التقرير، بدأ الشيخ يتحسس أماكن حساسة من جسد السيدة، وانخرط فى أفعال جنسية رغم أنها طلبت منه أن يتوقف.
وتابع التقرير أن الشيخ ترك السيدة التى أشارت إليها وثيقة الشرطة بـ«تى اس جى»، تغادر الجناح بعد 45 دقيقة، بعدما أخبرته فقط بأن الناس لابد أنهم يبحثون عنها»، وبعد الواقعة أخبرت السيدة على الفور زميلة لها بما حدث، والتى قامت بدورها بإبلاغ الشرطة بأن السيدة الضحية «ترتعد ومنزعجة للغاية»، وأن «الرجل فى رقم 2601 اعتدى عليها جنسياً».
وقال التقرير إن الشيخ سعود القاسمى، زعم فى مقابلة مسجلة عندما واجهته الشرطة بـ«أنه قرأ كفها ثم تركها تغادر»، مضيفا: «احتضنتها فقط» وبسؤاله ما إذا كان لمس صدرها، سكت الشيخ لبعض الوقت لكنه أجاب لدى تكرار السؤال بقوله: «نعم لمست صدرها»، وقال إن ما حدث كان برضا السيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة