"تحرير السودان": نسعى لوحدة بين الجنوب والشمال قائمة على الديمقراطية

قال جميس وانى إيقا نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن الحركة الشعبية ستدخل الانتخابات القادمة بقوة، أضاف خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر الحركة الشعبية بالمقرن، أن الحركة لن تعلن مرشحها للرئاسة وكافة مرشحيها فى كل المستويات الانتخابية فى الشمال والجنوب، ما لم يعتمد المؤتمر الوطنى مقرارات مؤتمر جوبا الأخيرة للمعارضة السودانية.

وأضاف إيقا قائلا: بعد مؤتمر جوبا هنالك أسئلة عديدة طرحت نفسها، ولم يكن هنالك جديد ولكن نحن فى الحركة الشعبية نقول إننا لن نقصر جهودنا على الوحدة فقط، وسنعمل لأجل تحول ديمقراطى، وأن تبنى الوحدة على أسس جديدة، وهذه الأسس تتمثل فى الاعتراف بالتنوع ورفع التهميش ولأن لا تقوم اللأجهزة اللأمنية بتعذيب الأفراد.

وأوضح إيقا أنه لقيام انتخابات فى الفترة المحددة، لابد من إجازة قوانين التحول الديمقراطى والاستفتاء والمشورة الشعبية لشعبى جبال النوبة وجنوب كردفان، وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب فى الدورة الحالية للبرلمان القومى، موضحاً أن قانون الأمن الوطنى المعروض على البرلمان ليس هو المتفق علية بين الشريكين.

وفى رده على الصحفيين عن مدى صحة تقديم استقالته من لجنة الانتخابات، قال إيقا إن هذا الخبر يكذب نفسة، لأنى فعلياً أتيت لتدشين الحملة الانتخابية للحركة الشعبية فى الشمال كما فعلت بالجنوب، وإن مصدر هذه الكذبة هو صحيفة "الانتباهة" وعليها الآن إثبات صحة ذلك للرأى العام.

وطالب إيقا حزب المؤتمر الوطنى شريكه فى الحكم، بالرد على شروط الحركة الشعبية، لإقامة الانتخابات وكشف إيقا عن زيارة لولاية النيل الأزرق لتقسيم لجان الانتخابات بها، ومن ثم العودة إلى الخرطوم وتنظيم لجان ولايات القطاع الشمالى التى ستبدأ من ولاية الخرطوم بلقاء جماهيرى كبير.