قال فاروق حسنى وزير الثقافة صباح اليوم، الخميس، إن البعثة المصرية الفرنسية العاملة بمنطقة صان الحجر بمدينة تانيس بالشرقية كشفت عن موقع البحيرة المقدسة الخاصة بمعبد الإلهة موت.
وأضاف حسنى، أن مبنى البحيرة المقدسة شيد بالكتل الجيرية الضخمة والمعاد استخدامها من عده مبانٍ أخرى نقش عليها باللغة المصرية القديمة ومناظر مختلفة توضح وتؤرخ الفترات التى بنيت فيها هذه المبانى بالمنطقة منذ عصر الأسرتين 21 و22 وحتى عصر الأسرة 26.
وأوضح د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن هذه البحيرة هى البحيرة الثانية التى يتم اكتشافها فى تانيس، حيث عثر على البحيرة الأولى عام 1928 وكانت لمعبد آمون .
واستطرد حواس، أن بحيرة معبد موت تتميز بحالة جيدة من الحفظ ودقة البناء طبقاً للعقيدة المصرية القديمة وتعتبر الإلهة موت هى زوجة الإله أمون وشيد هذا المعبد لها فى تانيس لعبادتها وخونسو الطفل .
وقال د.محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية للوجه البحرى، إن مبنى البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موت تم اكتشافه على عمق 12 متراً تحت سطح التل الأثرى، الذى يبلغ ارتفاعه حوالى 30 متراً فى بعض الأجزاء أما ممر البحيرة فتبلغ مساحته 15 متراً وعرضه 12 متراً وارتفاع الجدران 5 أمتار وسمك الجدران 170 سم .
وأكد عبد المقصود، أنه لأهمية هذا الكشف يقوم المجلس الأعلى للآثار الآن بأعمال التطوير حول منطقة المعبد لإعداده كمزار سياحى ضمن المنطقة الأثرية وتهيئة المسارات اللازمة للزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة