كشف اللواء مجدى دياب، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية لخدمة المناطق المضارة بالألغام، أنهم يعدون لإقامة مركز طبى عالمى للأجهزة التعويضية لمن فقدوا أطرافهم بسبب الألغام، موضحاً أن عدد المصابين والمعاقين من الألغام يصل إلى 8000 مواطن، ويهدف المركز إلى إدماجهم فى الحياة العامة من خلال العلاج البدنى والنفسى.
وأوضح دياب أن الألغام تتسبب فى إهدار 22 % من أجود الأراضى فى صحراء مصر الغربية والساحل الشمالى، وأن عدد الألغام والدانات المنتشرة فى المنطقة يصل إلى 22 مليون لغم ودانة قابلة للانفجار فى أى لحظة، مضيفا أن عدد المصابين والمعاقين بسبب هذه الألغام يصل إلى 8 آلاف مواطن.
وذكر دياب -الذى أسس أول جمعية أهلية لخدمة المناطق المضارة من الألغام- أن نقص التمويل هو المشكلة الأساسية التى تواجه نزع الألغام، كما أن عدم وجود سياج أو لوحات تحذيرية تحيط بمناطق الألغام تسبب فى زيادة أعداد المصابين نتيجة انفجار الألغام، موضحاً أن مهمة جمعيتهم التذكير وتعريف المجتمع الدولى بالضرر الذى وقع على مصر من إيطاليا وألمانيا وإنجلترا بسبب الألغام، وذلك بسبب أن المجتمع الدولى لا يعترف إلا بهذه الطريقة، وانحصرت الجهود فيما تقدمه الحكومات للتخلص من الألغام.
وطالب دياب رجال الأعمال والمجتمع المدنى المصرى بالمشاركة فى مثل هذا المجهود، خاصة فى تأهيل ضحايا الألغام، مشيراً إلى أن الجمعية فتحت باباً واسعاً للتعاون الدولى مع العديد من الدول العربية والأجنبية، حيث تعاونت الجمعية مع الجمعية الليبية للألغام، بالإضافة إلى التعاون مع اليابان من خلال مركب السلام اليابانى التى تطوف العالم فى 30 يوماً لتذكير العالم بقنبلة هيروشيما.
لمعلوماتك...
>> 23 مليون دولار ميزانية الخطة التى وضعتها وزارة التعاون الدولى لإزالة 3 ملايين لغم مع الوضع فى الاعتبار أن هناك 22 مليون لغم فى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة