كواليس معسكر المنتخب أكدت أن لاعبى الفريق أصابتهم حالة من الكراهية فيما بينهم، خاصة فى الأيام الأخيرة قبل انطلاق المونديال بسبب أموال الإعلانات الخاصة بالبطولة، وبدأت الأزمة عندما قامت إحدى شركات المياه الغازية فى الإعداد لحملة الدعاية الخاصة بالبطولة وطلبت من هانى رمزى المدرب العام ترشيح بعض لاعبى الفريق لتصوير حملة الدعاية، وبالفعل رشح رمزى كلا من أحمد شكرى ومحمد طلعت وإسلام رمضان وصلاح سليمان ومحمد طلعت وأحمد فتحى بوجى وأحمد مجدى للشركة، بالإضافة إلى اختيار الشركة نفسها لسكوب المدير الفنى ليشارك مع اللاعبين فى تصوير الحملة.
عند بداية تصوير الحملة الدعائية اشتكى عدد من النجوم لهانى رمزى من تجاهلهم فى تصوير الحملة الدعائية مثل أحمد حجازى ومصطفى عفروتو وسعد سمير وعلى العربى وحسام عرفات وحسام حسن، فرد عليهم رمزى بأن هناك شركة مياه غازية أخرى منافسة ستقوم بتصوير حملة دعاية لها وسيقومون هم بتصويرها مما أدى إلى هدوء اللاعبين، إلا أن الصدمة جاءت بعد أن علم اللاعبون أن الشركة المنافسة لن تصور أى حملات دعائية فى كأس العالم لأنها ليست من ضمن الرعاة الرسميين للبطولة فى الفيفا لتعود ثورة اللاعبين مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة أشد خاصة أنهم علموا بالمقابل المادى الذى تقاضاه زملاؤهم نظير الحملة الدعائية التى قاموا بتصويرها مع الشركة الأولى وهى 100 ألف جنيه لكل لاعب و200 ألف جنيه لسكوب لتشتعل الغيرة فى صفوف الفريق.
الغريب أنه تم اقتراح داخل الفريق بجمع المقابل الذى حصل عليه اللاعبون من حملة الدعاية وتقسيمه على اللاعبين بالتساوى إلا أن الذين صوروا الحملة رفضوا هذا الاقتراح مؤكدين أن هذه الأموال من حقهم هم فقط ليضعوا رمزى فى موقف محرج أمام باقى الفريق.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة