افتتح صباح اليوم الخميس المؤتمر العلمى لاتحاد البيطريين العرب، والذى تستضيفه نقابة البيطريين العرب بالقاهرة لمدة 3 أيام، وذلك لمناقشة الخريطة الوبائية للثروة الحيوانية للوطن العربى، وذلك بحضور عدد كبير من الأطباء البيطريين.
وانتقد البيطريون العرب بمؤتمرهم سياسات الحكومات العربية المختلفة، لعدم انتباهها لدور الطب البيطرى فى مكافحة الأمراض الوبائية التى انتشرت مؤخرا، خاصة أنفلونزا الخنازير والطيور والطاعون والحمى القلاعية، وقال الدكتور مصطفى عبد العزيز نقيب البيطريين، إن الحكومة فى مصر تجاهلت دور البيطريين، ولم تنتبه له إلا مؤخرا، وذلك بعد اجتياح عدد كبير من الأمراض الوبائية لها، لافتا إلى العدد القليل جدا من البيطريين ممن لهم دور فى مكافحة هذه الأمراض، حيث لا يوجد سوى 7 آلاف طبيب بيطرى فقط، بينما نحتاج إلى أضعاف هذا الرقم لمكافحة الأمراض، خاصة مرض أنفلونزا الخنازير.
وطالب عبد العزيز بضرورة فتح باب التعيينات والتكليف للأطباء البيطريين، الذى تم إغلاقه منذ عام 1994 مشيرا إلى أن القرار الذى صدر مؤخرا بتعيين ألف و200 طبيب بيطرى لمكافحة الأنفلونزا لا يكفى نهائيا.
وأشار إلى أن عدد الأطباء البيطريين الموجودين إذا ما تم مقارنته بالثروة الحيوانية، سنجد أن هناك خللا كبيرا وقال: ليس من المعقول أن يكون هناك طبيب بيطرى واحد لكل 7 آلاف و500 رأس حيوان فى مصر، وطبيب لكل 40 ألف رأس فى السودان.
ومن جانبه أكد الدكتور يسار خيطان عضو مجلس نقابة البيطريين بالأردن، أن الخريطة الوبائية للثروة الحيوانية تتحكم فيها الدولة، مشيرا إلى أن الخلل فى مكافحة هذه الأمراض ليس فى الطب البيطرى، إنما فى الحكومات المتعاقبة التى سحبت البساط من تحت أقدام البيطريين.
"البيطريون العرب" يهاجمون حكوماتهم بسبب الأوبئة
الخميس، 15 أكتوبر 2009 01:53 م
الدكتور مصطفى عبد العزيز نقيب البيطريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة