اعترف الزوج على زوجته بأنها كانت السبب فى مقتل ربة منزل على طريق الأوتوستراد تحت عجلات سيارتها لتبدأ المحكمة فى إعادة محاكمتها من جديد.
كانت «ألفت أبوزيد» ربة منزل على موعد مع القدر عندما دهستها سيارة طائشة لطبيبة أسنان متهورة تدعى «هالة.ر»، وضعت نهاية لها على طريق الاوتوستراد، وتركتها جثة هامدة على الطريق وفرت هاربة دون أدنى إحساس بمسئوليتها تجاه ما حدث.
نقلت ربة المنزل إلى المستشفى مفارقة الحياة تاركة خلفها زوجها «محمود.ع» رئيس مجلس إدارة شركة أوراق مالية وأطفالا صغارا، وأُخبر الزوج بتفاصيل الحادث، وفور إفاقته من صدمته، قرر البحث عن السيدة التى قتلتها.
توجه إلى مكان الحادث، عله يجد من شاهدها أو حصل على أرقام سيارتها فلم يعثر على شىء، وبعد مرور عدة أيام قرر اللجوء إلى أحد البرامج التليفزيونية لرواية قصة مقتل زوجته والبحث من خلاله عن أى شاهد ساقه القدر لمشاهدة الحادث.
وفور انتهاء البرنامج فوجئ الزوج باتصال هاتفى من شقيقين ونجل عمهما يخبرونه فيه بتواجدهما أثناء ارتكاب الحادث وأنهم تمكنوا من التقاط أرقام السيارة التى قتلت زوجته أثناء سيرهما على طريق الاوتوستراد متوجهين إلى كفر الشيخ، طلب منهم الحضور وحضروا بالفعل وأدلوا بأقوالهم أمام رجال مباحث حلوان.
وبضبط وإحضار الطبيبة ومواجهتهم بها وبالسيارة تعرفوا عليها إلا أنها أنكرت تواجدها بمكان الحادث وأنكرت صلتها بما يقولون، وبإجراء الكشف الجنائى على السيارة تبين وجود شعيرات من ربة المنزل القتيلة بأسفلها، وبتقديم الطبيبة إلى المحاكمة قضت بحبسها 3 سنوات وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، إلا أنها لم ترض بالحكم فاستأنفته.
وفى الاستئناف عدل الحكم إلى سنة مع الكفالة، لتطعن النيابة على الحكم من جديد، وفى نظر الطعن كانت المفاجأة التى لم يتوقعها أحد فى تقدم زوج الطبيبة بإقرار لرئيس المحكمة أقر فيه أن زوجته اعترفت له بارتكابها الواقعة، فحكمت المحكمة بإعادة نظر القضية من جديد وتحليل الشعيرات التى تم العثور عليها أسفل السيارة فى المعمل الجنائى وبيان حقيقة كونها من شعيرات القتيلة أم لا.
لمعلوماتك...
>> 10 آلاف جنيه كفالة حددتها المحكمة في أولى جلسات المحاكمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة